برلماني جزائري: عناصر من "الماك" و"الفيس" مستعدون للعودة إلى البلاد
برلماني جزائري: عناصر من "الماك" و"الفيس" مستعدون للعودة إلى البلاد
كشف نائب برلماني جزائري، أن عناصر من "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" المحلولة، وحركة "الماك" الانفصالية أبدوا استعدادهم للتجاوب مع مساعي الرئيس عبد المجيد تبون من أجل لم الشمل.
وقال النائب عن "التجمع الوطني الديمقراطي" منذر بودن: "لدينا معلومات أن العديد من الجزائريين المقيمين في الخارج وينتمون إلى مجموعات وتنظيمات خارجة عن القانون مثل (الماك) و(الفيس) مستعدون لدخول البلاد والمعارضة من الداخل في إطار قوانين الجمهورية".
وأضاف: "حزبنا سينظم تجمعا من أجل دعم مساعي الرئيس في لم شمل الجزائريين".
من جهتها، نشرت وكالة الأنباء الجزائرية مقالا أكدت فيه أن "رئيس الجمهورية لا يؤمن بالإقصاء ويسخر كل حكمته للم شمل الأشخاص والأطراف التي لم تكن تتفق في الماضي".
وأضافت أن "تبون رئيس للبلاد لطالما اهتم بالنقاش السائد في المجتمع ويده ممدودة للجميع، بشكل دائم، ما عدا أولئك الذين تجاوزوا الخطوط الحمراء والذين أداروا ظهرهم لوطنهم".
المصدر: "أوراس" + "النهار"
