«سياست ديلي»: المملكة تعزز بصمتها في قطاع السيارات الكهربائية


* «نظرة العالم الاستثمارية إلى الرياض اختلفت بعد تحولها الإستراتيجي نحو اكتشاف واستخراج المعادن».

* «الخطوة تأتي في إطار خطط المملكة لجذب استثمارات بقيمة 32 مليار دولار في قطاع التعدين».



ألقى موقع «سياست ديلي» الضوء على الاهتمام المتزايد في المملكة بقطاع السيارات الكهربائية، التي تحرص السعودية على أن تشكل جزءاً رئيسياً من مستقبله، وسط الدفعة العالمية الكبرى نحو الطاقة النظيفة، مع الحرص على استخدام تقنيات أحدث تدعم جهود الاستدامة محلياً ودولياً، وضخ استثمارات مليارية في المصانع والمعدات اللازمة لهذا القطاع.

وقال الموقع: «في خطوة كبيرة، أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية عن استثمارها 6 مليارات دولار في مجمع ألواح الصلب ومصنع لبطاريات السيارات الكهربائية، حيث تأتي هذه الخطوة في إطار خطط المملكة لجذب استثمارات بقيمة 32 مليار دولار في قطاع التعدين».

ونقل الموقع عن سعادة وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، تأكيده في بيان، إن هدف الوزارة هو «تمويل 9 مشاريع إضافية في القطاع ذاته».

وأوضح الموقع أن هذه المشروعات ستوفر أكثر من 14500 فرصة عمل، وتشمل مجمع مطحنة ألواح الصلب بقيمة 4 مليارات دولار للمساعدة في تطوير مشاريع بناء السفن وتطوير قطاعات النفط والغاز والبناء والدفاع، إلى جانب اختراق سوق السيارات الكهربائية بقوة.

واستطرد الموقع، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه، قائلاً: «بالإضافة إلى ذلك، تخطط المملكة لتطوير مجمع صلب أخضر. من أجل توفير الإمدادات لقطاعات السيارات والمعدات وتغليف المواد الغذائية والآلات والقطاعات الصناعية الأخرى».

وحسب الموقع، فالمشروعان العملاقان قيدا التنفيذ حالياً في المملكة، إلى جانب مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية بقيمة 2 مليار دولار.

وإلى جانب هذه الاستثمارات، وقّعت الحكومة السعودية في 26 أبريل 2022 اتفاقية مع شركة «لوسيد» للمركبات الكهربائية الفاخرة لشراء ما يقرب من 100 ألف سيارة منها على مدى 10 سنوات.

وفيما يخص جهود تنويع الاقتصاد، شدد الموقع على أن المملكة تبذل جهودًا ضخمة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط. وأردف: «تغيرت نظرة العالم الاستثمارية إلى الرياض بعد تحولها الإستراتيجي نحو اكتشاف واستخراج المعادن وليس فقط المنتجات النفطية».

ووفقاً لرؤية 2030، التي أطلقها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، هناك خطة ضخ مئات المليارات من الدولارات لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط، كما يتوقع أن تؤدي الاستثمارات الجديدة إلى جعل المملكة مركزا للإنتاج والتعدين واللوجيستيات في منطقة تمتد من أفريقيا إلى آسيا، وتدعم أيضا تحول قطاع التعدين السعودي حتى يتمكن من تحقيق أقصى إمكاناته.

جدير بالذكر، أن المملكة لديها ميزة تنافسية بسبب مواردها الطبيعية مما يؤهلها إلى تصدر المنطقة، كما تسعى إلى استغلال الثروات المعدنية الهائلة، مع وجود إمكانية الوصول إلى مخزون معادن يقدر بنحو 1.3 تريليون دولار، ويتضمن أكثر من 15 معدنا قابلا للاستثمار تجاريًا. كما تتوافر العديد من المعادن المهمة في المملكة، مثل: الفوسفات، والذهب، والنحاس، والزنك، وخام الحديد، واليورانيوم، والنيوبيوم، والفضة، والفلسبار، والبوكسيت، والسيليكا، والحجر الجيري وغيرها.
تاريخ الخبر: 2022-05-08 18:25:39
المصدر: صحيفة اليوم - السعودية
التصنيف: مجتمع
مستوى الصحة: 30%
الأهمية: 41%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية