أعلن السودان تضامنه ودعمه لجمهورية مصر العربية، في حربها على الإرهاب، وأدان الحادث الإرهابي الذي أودى بحياة عدد من الضباط والمجندين في غرب سيناء.
الخرطوم: التغيير
عبّر السودان، عن إدانته واستنكاره بأشد العبارات للحادث الإرهابي «الذي أودى بحياة زمرة من خير أجناد الأرض في جمهورية مصر العربية».
وأعلنت وزارة الخارجية السودانية في بيان، يوم الأحد، تضامنها مع مصر ودعمها الكامل لجهودها الحثيثة في مكافحة الإرهاب، وتقدمت بالتعازي للقيادة بمصر وإلى أسر الضحايا.
وكان المتحدث العسكري للجيش المصري العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ، أعلن السبت، أن هجوماً مسلحاً استهدف محطة رفع مياه شرقي قناة السويس، وأسفر عن مقتل ضابط و(10) مجندين وإصابة خمسة آخرين.
وقال إن القوات نجحت في إحباط هجوم إرهابي على إحدى محطات رفع المياه في سيناء، شرقي قناة السويس، وأنها اشتبكت مع العناصر التكفيرية.
وذكر أنه جارٍ مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم في إحدى المناطق المنعزلة في سيناء.
وقال بيان وزارة الخارجية السودانية “إن مثل هذه العمليات الجبانة لن تكسر إرادة الحكومة والشعب المصري في الحفاظ على الأمن والاستقرار بل تعزل الجماعات الإرهابية”.
من جانبه، أجرى رئيس مجلس السيادة الانقلابي عبد الفتاح البرهان، اتصالاً هاتفياً بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أعرب خلاله عن التعازي في شهداء العملية الإرهابية التي وقعت في غرب سيناء، متمنياً الشفاء العاجل للجرحي والمصابين.
وأكد البرهان خلال الاتصال- بحسب بيان للمجلس- تضامن ومساندة السودان لمصر في جهود مكافحة الارهاب.
من جانبه، أعرب عبد الفتاح السيسي، عن تقديره تجاه اللفتة الأخوية من البرهان، التي تجسد الأواصر والروابط الأخوية التاريخية بين بلدي وشعبي وادي النيل.
وطبقاً لوسائل إعلام مصرية، رفعت قوات الجيش والشرطة المصرية، حالة التأهب في سيناء، بعد الحادث، لتأمين وحماية المنشآت الهامة، خاصة وأن الهجوم استهدف محطة لرفع المياه، وليس منشأة عسكرية أو نقاطاً للجيش والشرطة كما جرت العادة.