أدى المحافظ يون سوك-يول (61 عاما)، الثلاثاء، اليمين الدستورية رئيسا لولاية مدتها خمس سنوات، وذلك في حفل ضخم أقيم في ساحة الجمعية الوطنية في العاصمة سول.
وفي خطاب القسم دعا الرئيس الكوري الجنوبي الجديد كوريا الشمالية إلى "نزع سلاحها النووي بالكامل"، محذرا من أن التي تمتلكها بيونغ يانغ تشكل تهديدا للأمن العالمي. ووعد جارته بأنها في حال "انخرطت فعليا في عملية نزع سلاحها النووي بالكامل" فسيطرح عندها "خطة جريئة" للنهوض باقتصادها.
في الدقيقة الأولى لبدء ولايته رسميا منتصف ليل الإثنين-الثلاثاء تلقى يون بصفته القائد العام للقوات المسلحة أول إحاطة له من هيئة أركان القوات المسلحة في غرفة محصنة تحت الأرض في مركز إدارة أزمة الدولة في القصرالرئاسي في سول.
ويون مدع عام سابق حديث العهد بالسياسة انتخب في آذار/مارس رئيسا للجمهورية بعدما فاز بفارق ضئيل للغاية على منافسه وبتأييد شعبي بالكاد يصل إلى 41%، في أحد أدنى المعدّلات في تاريخ الديمقراطية في كوريا الجنوبية.
وقد وصف خلال حملته الانتخابية الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون بأنه "فتى فظ" وتعهد أمام ناخبيه "تعليمه حسن السلوك".
من جهتها، استبقت كوريا الشمالية حفل تنصيب يون بتجربة صاروخية جديدة أجرتها السبت وأطلقت خلالها صاروخاً بالستياً بحر-أرض.
وكانت تلك التجربة الخامسة عشرة هذا العام للدولة المسلحة نووياً والتي أطلقت في آذار/مارس، للمرة الأولى منذ 2017، صاروخاً بالستياً عابراً للقارات.
وعلى مدى خمسة أعوام، انتهج الرئيس الكوري الجنوبي السابق مون جاي-إن سياسة الحوار مع بيونغ يانغ، لكن يون رأى في هذا النهج "الخانع" فشلا ذريعا.
فرانس24/ أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم