كشفت سفارة الرياض، عن خديعة تعرض لها مسؤولين بارزين بسلطات الانقلاب من قبل شخصان، انتحلا الجنسية السعودية، وأدعيا تمثيل المملكة.
الخرطوم: التغيير
تبرأت السفارة السعودية، من شخصين أجريا لقاءات مع مسؤولين حكوميين بارزين في سلطات الانقلاب بالسودان، تناولا فيها العلاقات الثنائية بين الرياض والخرطوم.
وكانت مجلس الوزراء نشر في الموقع الرسمي عن لقاءات أجراها الدكتور أحمد بن عبد الرحمن الباشري الذي عرفته بأنه مستشار إمام الحرم المكي، ورئيس مجلس إدارة وقف زمزم بتركيا، والدكتور إبراهيم الباشري، مع مسؤولين كبار، لتطوير علاقات البلدين، خاصة في المجالات الاقتصادية والمساعدات الإنسانية.
وقالت السفارة في بيان أطلعت عليه (التغيير) إن المذكورين يحملان الجنسية السودانية، وليسا سعوديين، ولا يمثلان المملكة بأي صفة.
محذرة من التعامل معهما أو الدخول في تعاملات ذات ارتباط بحكومة الرياض.
وسبق أن نشر مجلس السيادة الانقلابي في منصته الرسمية، خبراً عن لقاء بين عضو المجلس عبد الباقي الزبير، مع وفد شركة (زانبور) الأمريكية لمناقشة إقامة مشروع لتوليد 100 ميقاواط من الكهرباء من الطاقة الشمسية بكلفة 221 مليون دولار.
وعبر البحث والتحرى أتضح أن تمويل الشركة لا يتخطى 3.15 مليون دولار فقط، بينما مديرها هو السوداني يوسف علي.
ويعكس تعطش قادة النظام للقاء المسؤولين والمستثمرين الأجانب، حجم العزلة الدولية المفروضة على سلطات الانقلاب.