تتصاعد وتيرة العنف في دارفور مؤخراً، رغم مرور أكثر من عام ونصف على توقيع اتفاقية جوبا للسلام.
الخرطوم: التغيير
حذّر الحزب الشيوعي السوداني، من مخططات تقودها قوات عسكرية لم يسمها “من أجل إزاحة مواطنين سودانيين من أراضيهم الغنية بالموارد ليتم نهبها لمصلحة قوى محلية وإقليمية ودولية”.
وتأتي تصريحات الشيوعي بعد سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيات عسكرية ضد سكان بعدد من محليات الأقليم.
ورفض الحزب في بيان، أطلعت عليه (التغيير) توصيف ما يجري في دارفور على أنه صراعات قبلية.
ووصف أحاديث السلطات والإدارات الأهلية بشأن ما يجري بدارفور بأنه (تضليل).
وواصل الحزب انتقاداته لاتفاقية جوبا للسلام، وحمل أطرافها بما فيهم سلطة الانقلاب العواقب التي وصفها بـ(الإجرامية).
وتتهم منسقية النازحين واللاجئين قوات الدعم السريع بالتورط في الأحداث الأخيرة التي تشمل معاودة الهجوم على منطقة (كرينك).