- انتعاش قطاع الإيواء بشكل غير مسبوق في مدينتي جدة ومكة خلال الفترة الحالية

- موسم جدة استطاع الدمج بين العراقة والتراث مع الترفيه والمتعة

أشار مختصون في قطاع الضيافة إلى أن منطقة مكة المكرمة بما فيها مدينتي جدة ومكة تشهد حراكا سياحيا ونمواً كبيراً في قطاع الإيواء والفندقة والأغذية خلال الفترة الحالية وذلك مع ما تشهده المنطقة من تطور سياحي غير مسبوق خلال فترة رمضان والعيد وتزامناً مع انطلاق الموسم السياحي في جدة حيث وصلت نسب الإشغال الفندقي في فئتي ٤ و٥ نجوم إلى ١٠٠%.

وأوضحوا أن موسم جدة 2022 منذ انطلاقته في الثاني من مايو أنعش قطاع الفنادق والإيواء؛ وإيجاد حراكٍ غير مسبوق في هذا القطاع الحيوي الهام؛ حيث حقق أرقام إشغال فاقت التوقعات.

من جهته أوضح ثامر الحربي، المختص في قطاع السياحة والفندقة، في تصريحات لـ "اليوم" أن كثيراً من فنادق مدينة جدة من فئتي 4 و5 نجوم، وصلت نسبة الإشغال فيها إلى 100 %، بعد انطلاق موسم جدة، مشيراً إلى أن موسم جدة يعتبر حدث استثنائي كبير، سينعكس إيجاباً على القطاع الاقتصادي بشكل عام، وعلى قطاع الإيواء والفنادق بوجه الخصوص.

وأكد الحربي في هذا السياق أن الأرقام التي أعلنتها إدارة موسم جدة، عن تجاوز عدد زوّار الموسم في أيامه الثلاثة الأولى 200 ألف زائر محفز كبير لإنعاش قطاع الإيواء في جدة، موضحاً أن التنوع الجميل بين مناطق فعاليات الموسم لتسعة مناطق مختلفة، و2800 فعالية، كان اختياراً ذكياً يلبي رغبات جميع الأذواق والأعمار.

وأضاف أن موسم جدة استطاع الدمج بين العراقة والتراث مع الترفيه والمتعة، بما يساعد في جذب العديد من السياح من الداخل والخارج، لاسيما وأن السائح يبحث عما تتميز به كل منطقة من مقومات، مشدداً على أن جدة اليوم أصبحت قبلة للزوار، سواءً الباحثين عن الثقافة والتاريخ الذين يقصدون منطقة جدة البلد، أو الراغبين في زيارة المناطق الأخرى الفاخرة كنادي اليخوت الذي يعد لوحة جمالية على البحر الأحمر، إلى جانب مناطق الترفيه والفعاليات والتنوع الجميل الذي تتميز فيه مناطق موسم جدة 2022.

من جهته أكد محمد الخلف المستثمر في قطاع السياحة والترفيه أن قطاع الإيواء والفنادق السياحية في منطقة مكة على مستوى مدينتي جدة ومكة شهدت خلال الشهرين انتعاشاً ملحوظاً وغير مسبوق منذ بداية الجائحة في ،٢٠١٩ حيث سجلت الحجوزات أعلى نسب إشغال وذلك مع ما شهدته مكة خلال موسم رمضان.

ولفت إلى أنه مع ما تشهده جدة من موسم سياحي جعل المنطقة ذات حراك ونمو على كافة الأصعدة، من أهمها القطاع الفندقي، مبيناً أن المملكة نجحت في تجاوز أزمة كورونا سريعاً والذي أثر بشكل مباشر على قطاع السياحة والطيران.