أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وفاة مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة متأثرة بنيران الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مخيم جنين وحاصرت أحد المنازل وسط اشتباكات عنيفة مع مسلحين. وأصيب اثنان من الصحفيين بشكل خطير بعد استهدافهم من قبل الجيش الاسرائيلي.
لحظة إصابة الصحفية #شيرين_أبو_عاقلة ووفاتها بعد استهدافها برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم #جنين#العربية pic.twitter.com/FCrY23k9uy
— العربية (@AlArabiya) May 11, 2022
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن مراسلة الجزيرة الصحافية شيرين أبو عاقلة أصيبت برصاصة حية في الرأس وذكرت أن وضعها كان حرجا للغاية، والصحافي علي السمودي أصيب ايضا برصاصة حية في الظهر ووضعه مستقر.
لحظة الإعلان عن وفاة الصحفية #شيرين_أبو_عاقلة بعد استهدافها برصاص الجيش الإسرائيلي في اشتباك قرب مخيم #جنين#العربية pic.twitter.com/cSHOEuCcz5
— العربية (@AlArabiya) May 11, 2022
وحمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس القوات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن وفاة مراسلة الجزيرة. وشددت الرئاسة الفلسطينية على أن جريمة اعدام الصحفية أبو عاقلة، وإصابة الصحفي علي السمودي، هي جزء من سياسة الاحتلال باستهداف الصحفيين لطمس الحقيقة وارتكاب الجرائم بصمت.
بدورها، قالت النيابة العامة الفلسطينية: "باشرنا إجراءات التحقيق في الجريمة باغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة من خلال نيابة الجرائم الدولية تمهيداً لإحالتها لمكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية".
وذكر مراسل" العربية" و"الحدث" أن زملاء الصحفية شيرين أبو عاقلة يقولون إنها استهدفت من قبل قناص إسرائيلي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته أطلقت النار ردا على تعرضها "لنيران كثيفة" في جنين، مضيفا أن "ثمة احتمالا محل البحث حاليا بأن المراسلين أصيبا ربما بنيران أطلقها مسلحون فلسطينيون".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن "إطلاق النار العشوائي" من قبل مسلحين فلسطينيين اليوم الأربعاء في مخيم جنين بالفضة الغربية أدى حسب التقديرات الأولية إلى مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة مراسلة شبكة الجزيرة.
وأضاف أدرعي عبر حسابه على تويتر أن إسرائيل عرضت إجراء تحقيق مشترك في مقتل الصحفية الفلسطينية.