شهدت الدول العربية، اليوم الأربعاء، عددًا من الأحداث الساخنة، وترصد "الدستور" في تقريرها التالي، أبرز هذه الأحداث من خلال "نشرة أخبار العرب".

فلسطين 

استشهدت الصحفية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة "الجزيرة" في فلسطين، متأثرة بإصابات خطيرة تعرضت لها في منطقة الرأس خلال تغطيتها اقتحام قوات إسرائيلية لمخيم جنين صباح الأربعاء، حسبما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، كما أُصيب الصحفي علي السمودي، الذي يعمل أيضًا في القناة القطرية.

وباشرت النيابة العامة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إجراءات التحقيق في قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، وإصابة الصحفي علي السمودي في مخيم جنين.

وفي السياق، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلا في قرية العيساوية، شرق القدس المحتلة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا بأن قوات كبيرة من الاحتلال اقتحمت القرية وحاصرت منطقة حي المدارس، وهدمت منزلا قيد الإنشاء، تعود ملكيته للمواطن محمد مصطفى، بحجة عدم الترخيص.

العراق

أكد رئيس الجمهورية العراقي، برهم صالح، اليوم الأربعاء، ضرورة تعزيز العلاقات العراقية الفرنسية في مكافحة الإرهاب ومواجهة التغير المناخي. 

وذكر بيان لمكتب الرئيس العراقي، نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "رئيس الجمهورية برهم صالح استقبل، اليوم في قصر السلام ببغداد، السفير الفرنسي لدى العراق إريك شوفالييه"، مبينًا أنه "جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين والشعبين الصديقين وسبل تطويرها، والعمل المشترك في مواصلة مكافحة الإرهاب والتعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي وحماية البيئة ومواجهة أزمة التغير المناخي".  

وأضاف البيان أن "اللقاء ناقش آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك حيث تم التأكيد على ضرورة تخفيف التوترات في المنطقة والتعاون عبر الحوار لإرساء السلام في المنطقة".

ليبيا

توقع وزير المواصلات بحكومة الوحدة الوطنية، محمد الشهوبي، عودة كل المعتمرين الليبيين من المملكة العربية السعودية خلال فترة خمسة أو ستة أيام.

وأكد عودة 14.5 ألفًا من المعتمرين الليبيين إلى أرض الوطن، موضحًا أن شركتي الخطوط الليبية والإفريقية تواصلان التنسيق والتعاون بينهما لإعادة المتبقين وعددهم نحو 4.5 آلاف معتمر.

وقال وزير المواصلات "إن طائرة للخطوط الليبية وصلت الثلاثاء مطار جدة، وستتبعها 3 طائرات الإفريقية لنقل بقية المعتمرين"، متوقّعا إعادتهم جميعا خلال 6 أيام.

اليمن

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، اليوم، دعمه للهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة بكامل بنودها، بما في ذلك الإصرار على فتح المعابر على مدينة تعز المحاصرة من قبل المليشيات الحوثية.

جاء ذلك، خلال لقائه اليوم في عدن، ومعه نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح، ورئيس الوزراء، الدكتور معين عبدالملك، المبعوث الأممي إلى بلادنا، هانس غروندبرغ، والوفد المرافق له.

واستمع الرئيس خلال اللقاء، إلى إيجاز من المبعوث الأممي حول الجهود المبذولة لتثبيت الهدنة الإنسانية بما يؤدي إلى تخفيف المعاناة على كافة أبناء الشعب اليمني.

وأكد رئيس مجلس القيادة للمبعوث الأممي، استعداد الحكومة الشرعية، تقديم كل ما يلزم من أجل تسهيل انجاح الجهود الأممية لإحلال السلام في بلادنا، بما يؤدي إلى إنهاء الانقلاب الذي قامت به مليشيات الحوثي.

وفيما يخص مطار صنعاء، أكد فخامة الرئيس أن الحكومة الشرعية قدّمت الكثير من المقترحات، إلا أنها قوبلت بتعنت واضح من قبل المليشيات الحوثية.

وأشار  الرئيس إلى أن مليشيا الحوثي قامت بتحويل مطار صنعاء من ملف إنساني إلى قضية سياسية، وحرفت هذا الملف عن أهدافه الإنسانية التي أبرم الاتفاق من أجلها.

وذكّر الرئيس، المبعوث الأممي بضرورة التزام المليشيات الحوثي بتسليم المرتبات لموظفي الدولة من عائدات إيرادات ميناء الحديدة النفطية، وفقا لما نص عليه اتفاق ستوكهولم.

كما أكد الرئيس خلال اللقاء، ضرورة الإسراع في تنفيذ إتفاق الأسرى، بموجب الاتفاق الذي تم مع مكتب المبعوث الأممي.