أعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الأربعاء، أن بلاده تعمل على تقوية العلاقات الثنائية مع تركيا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك جمع بوريطة، مع نظيره التركي، مولود جاوش أوغلو، على هامش اجتماع التحالف الدولي ضد "داعش"، بمدينة مراكش.

وقال بوريطة: "انطلاقاً من توجيهات العاهل المغربي، محمد السادس، وفخامة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نعمل على تقوية العلاقات الثنائية مع تركيا".

وأوضح أنه "في هذا الإطار اتفقنا على استحقاقات قادمة بخصوص آليات التعاون بين البلدين".

وأشار إلى أنه "جرى الاتفاق على تبادل الزيارات، وزيارتي لتركيا قريباً (لم يذكر تاريخاً محدداً)، وعلى ضرورة عقد اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين".

واتفق الطرفان، حسب بوريطة، على" تعزيز فرص الاجتماع بين القطاع الخاص في البلدين، واستغلال كل الفرص المتاحة لتعزيز الشراكة بين البلدين".

وأوضح أن "وجهات النظر بين البلدين متقاربة تجاه مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية".

وتابع: "نشكر ونقدّر موقف تركيا من قضية الصحراء، وبدورنا نؤيد أنقرة ونقف معها في قضاياها الأساسية، في إطار علاقات التضامن بين بلديْن مسلميْن لهما طموح لتقوية هذه الشراكة".

وحسب بوريطة، فإن له تواصل دائم عبر الهاتف، مع نظيره التركي، حول "عدد من المواضيع في إطار علاقات أخوية بين بلدين صديقيْن وشريكيْن".

ولفت إلى أن" التواصل كان دائماً حول مختلف الأمور المتعلقة بالملف الليبي".

وفي وقت سابق الأربعاء انعقد اجتماع التحالف الدولي ضد "داعش"، بمشاركة 73 دولة، بينها تركيا، كما شارك أيضاً ممثلو عدة منظمات وكيانات دولية، أبرزها الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والمنظمة الدولية للشرطة القضائية "الإنتربول" وحلف الشمال الأطلسي (ناتو) ومجموعة دول الساحل والصحراء.

وأُسس التحالف الدولي لمكافحة "داعش" في سبتمبر/أيلول 2014، ويضم 85 دولة ومنظمة دولية، بهدف القضاء على التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا.

TRT عربي - وكالات