الشباب يسعى للتصحيح والفيصلي يبحث عن الأمان
تنطلق، اليوم الخميس، منافسات الجولة السابعة والعشرين لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بإقامة مباراتين، يلتقي في الأولى التعاون والباطن، وفي الثانية الشباب والفيصلي.
التعاون vs الباطن
يستهدف التعاون وضيفه الباطن النقاط الثلاث دون غيرها، عندما يلتقيان على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة، في مباراة لا تقبل أنصاف الحلول، في ظل موقف الفريقين الحالي، في مؤخرة الترتيب.
ويحتل التعاون المركز الرابع عشر برصيد 26 نقطة، جمعها من 26 مباراة، فاز في 5 وتعادل في 11 وخسر 10 مباريات، بينما يحتل الباطن المركز الخامس عشر بالرصيد نفسه 26 نقطة، جمعها من 26 مباراة، فاز في 6 وتعادل في 8 وخسر 12 مباراة.
ورغم المستويات الجيدة التي قدمها التعاون في دوري أبطال آسيا، فإنه واصل إخفاقاته في الدوري وتلقى خسارة كبيرة أمام الاتفاق برباعية، وهذه الخسارة أطاحت بمدربه الهولندي جون بروم، وتم إسناد المهمة للمدرب الوطني محمد العبدلي.
ومع أن التعاون يمتلك أسماء محلية وأجنبية مميزة، فإن نتائجه وضعت أكثر من علامة استفهام، وإذا لم تتحسن في الجولات الأربع المتبقية سيجد نفسه في دوري الدرجة الأولى.
وسيدخل التعاون المباراة بكل قوته بحثًا عن النقاط الثلاث التي ستكون نقطة البداية للابتعاد عن منطقة الخطر.
ونجح الباطن في تفادي الخسارة في آخر مباراتين، حيث فاز على الرائد ثم تعادل مع الأهلي، لكن ذلك لم يكن كافيًا للابتعاد عن صراع الهبوط، وسيحاول اليوم التغلب على مضيفه والعودة بالعلامة الكاملة.
ويدرك الباطن أهمية المباراة، التي تعتبر بـ6 نقاط، وسيرمي مدربه الكرواتي هورفات بكل أوراقه الرابحة التي يأتي في مقدمتها مهاجمه الأنجولي فابيو أبريو والهولندي محمد رايحي، بحثًا عن نتيجة إيجابية يتقدم من خلالها في سلم الترتيب.
مواجهات التعاون vs الباطن
مرات فوز للباطن
مرات فوز للتعاون
20
هدفا للتعاون
14
هدفا للباطن
الشباب vs الفيصلي
مواجهات الشباب vs الفيصلي
يسعى الشباب إلى استعادة نغمة الفوز التي غابت عنه في آخر 3 مباريات دورية، عندما يستقبل الفيصلي على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، في مباراة يدخلها الفريقان برغبة الفوز رغم تباين الطموحات بينهما.
وسبق للفريقين أن تقابلا في الدوري 25 مرة، دانت الأفضلية خلالها للشباب، الذي فاز في 12 مباراة، مقابل فوز الفيصلي في 5 مباريات، والتعادل في 8 مباريات أخرى، وسجل هجوم الليث 39 هدفا، فيما سجل هجوم العنابي 24 هدفا.
ويمتلك الشباب «الرابع» 47 نقطة، جمعها من 26 مباراة، فاز في 13 وتعادل في 8 وخسر 5 مباريات، في حين يمتلك الفيصلي «الحادي عشر» 29 نقطة، جمعها من 26 مباراة، فاز في 6 وتعادل في 11 وخسر 9 مباريات.
وفشل الشباب في تحقيق الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة، ولم يحصد سوى نقطة بعد خسارته أمام الاتحاد ثم التعادل مع الطائي قبل أن يخسر بالأربعة أمام النصر، ويتطلع إلى إيقاف نزيف النقاط، واستعادة نغمة الفوز من جديد أملا في المنافسة على المركز الثاني أو على الأقل الثالث، بعدما فقد فرصة المنافسة على اللقب.
ويعوّل الشباب على نجمه الأرجنتيني إيفر بانيغا، إلى جانب البرازيلي كارلوس جونيور، وهتان باهبري ونواف العابد ومتعب الحربي.
وتمكن الفيصلي من تفادي الخسارة في آخر 4 مباريات، حيث فاز في اثنتين وتعادل في مثلهما، لكنه رغم ذلك ما زال الخطر يحدق به، ويأمل أن يتجاوز عقبة مضيفه ليواصل حصد النقاط والابتعاد خطوة مهمة عن صراع الهبوط.
ومن المنتظر أن تشهد صفوف الفريق عودة الثنائي «الهولندي هشام فايق والبرازيلي إسماعيل سيلفا»، اللذين غابا عن المباراة الماضية، ولا شك في أن عودتهما ستشكل إضافة قوية إلى جانب البرازيلي إيغور روسي والأسترالي مارتن بويل والرأس الأخضري جوليو تافاريس.
فوزا للشباب
25
39
24
12
مرات فوز للفيصلي
هدفا للشباب
هدفا للفيصلي
