ملتقى أتباع الأديان.. الرياض تفتح ذراعيها للجميع للتعريف بالقيم النبيلة للإسلام




- تعزيز قيم السلام والتفاهم والحذر مستقبلاً من الصدام الحضاري


- التأكيد على أن الاختلاف سنة إلهية

- تؤكد المملكة على الاعتزاز بالدين والاحترام كذلك بوجود الآخرين

- وتعتبر المملكة العربية السعودية هي أول من بادر بالحوار ودعا له بمبادرات عالمية

يمثل ملتقى القيم المشتركة بين أتباع الأديان الذي انطلق بالرياض، إدراكا من المملكة العربية السعودية لأهمية تأثير القيادات الدينية في تعزيز قيم السلام والتفاهم والحذر مستقبلاً من الصدام الحضاري والتأكيد على أن الاختلاف سنة إلهية.

كم تؤكد المملكة على الاعتزاز بالدين والاحترام كذلك بوجود الآخرين من أجل صالح الجميع، حيث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- التقى بجميع الأديان وعقد وثيقة المدينة المنورة والتقى بالقيادات الدينية وبزيهم الديني وكان معتزاً آنذاك بدينه داعياً إلى الخير وإلى كلمة سواء.

وتشير المملكة إلى أنه لا يمكن أن تصل الرسالة للعالم إلا بهذا التصور وهؤلاء من أتباع الأديان حضروا بقيمهم الإنسانية المشتركة ليعلموا موقف الإسلام واحترامه للآخر ورحمته وإن اختلف مع الآخرين وهذا موقف الإسلام النبيل.

يضاف إلى ذلك أنه لا يتحاشى الآخرين إلا الضعفاء، حيث أن لدينا دين عظيم وهو الدين الحق ولكننا نقول بأننا نحترم الجميع، وندعم عيش الإنسان بكرامة أياً كان حول العالم وهذه صورة الإسلام للعالمين.

وتعتبر المملكة العربية السعودية هي أول من بادر بالحوار ودعا له بمبادرات عالمية ومن الأمم المتحدة والعالم أجمع قّدر ذلك، حيث أن الرابطة دعت ضيوف الملتقى إلى مقرها الرئيس في المملكة العربية السعودية ومقرها هو مكة المكرمة، ولكونهم غير مسلمين تمت دعوتهم إلى دولة المقر ولكن بمدينة الرياض.

هذا واستضافت الرياض بحفاوة هذا الملتقى، ومثل هذه اللقاءات تعبر للجميع أننا واثقون مما لدينا من قوة فكرية وقوة علمية وأننا كمسلمون لا نخشى الآخرين، هذا الآخر الذي نتشارك معه هذا العالم كيف ينعزل العالم الإسلامي عنه وكيف يتجاهلهم وهم يعيشون عالماً واحداً.

ويعتبر هذا الملتقى من أقوى الرسائل ضد شعارات الإسلاموفوبيا، والإسلام عظيم باعتداله وأفكاره، وهذا الملتقى بُرمته هو حملة للتعريف بالقيم الإسلامية النبيلة للآخرين، كما أكد الملتقى على الخصوصية الدينية فلكل دينه، ومن الإحسان إلى الآخرين واحترامهم هو الحوار معهم.

وينطلق هذا الملتقى من المملكة العربية السعودية اليوم إلى العالم باعتزاز كبير، والمستفيد الأول والأخير من هذه الملتقيات هو الإسلام وصورة الإسلام، وكون هذا الملتقى من الرياض سيكون له أثر ورسالة دولية كبيرة مباشرة أو غير مباشرة ولكن الناس سيلمسونها.

هذا بالإضافة إلى أن الملتقى كان فرصة للتغيير الجذري لصورة الإسلام وأشاد به الكثير من الضيوف وأشادوا بالمسلمين عندما التقوهم وبالإسلام عندما تعّرفوا عليه من خلال جلسات هذا الملتقى، كما أن ثمانين بالمئة من الحضور هم من العلماء والمفكرين المسلمين المؤثرين، والتقوا بالقيادات الدينية ليعرضوا لهم ويتحاوروا فيما بينهم صورة الإسلام المعتدلة.

وأشاد البعض من الحضور بما لمسوه من صورة الإسلام الحق والمعتدل وقالوا كنا نجهل الكثير من هذه التصورات عن الدين الإسلامي العظيم، كما أن وجود زوار من التنوع الديني في المملكة من قديم التاريخ هو موجود، وحضور أتباع الأديان اليوم هو التأكيد على المشتركات الإنسانية والتأكيد على الاحترام والخصوصية الدينية وحق وجودها في الحياة بكرامة.
تاريخ الخبر: 2022-05-13 00:26:06
المصدر: صحيفة اليوم - السعودية
التصنيف: مجتمع
مستوى الصحة: 32%
الأهمية: 46%

آخر الأخبار حول العالم

الجامعة تعلن عن موعد مباريات كأس العرش

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 18:09:22
مستوى الصحة: 69% الأهمية: 77%

ما الذي قاله مدرب نهضة بركان عن الإقصاء أمام الجيش الملكي؟

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 18:09:09
مستوى الصحة: 69% الأهمية: 84%

“المال مقابل التوظيف”.. إيداع مستشار وزير العدل السابق السجن

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 18:09:06
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 82%

تبرئة رئيس الفريق البرلماني لحزب “البام” من تهم الفساد المالي

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 18:09:03
مستوى الصحة: 63% الأهمية: 82%

منتخب إفريقي يفرض على الجزائر خوض تصفيات مونديال 2026 بالمغرب

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 18:09:16
مستوى الصحة: 67% الأهمية: 73%

جميلة السيوري: فقدان النويضي موجع ووفاته ستترك أثرا

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 18:09:13
مستوى الصحة: 72% الأهمية: 78%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية