البرغوثي: ضحايا المستريح ما زالوا مقتنعين أن وضع الأموال في البنوك ربا وحرام - أخبار مصر
البرغوثي: ضحايا المستريح ما زالوا مقتنعين أن وضع الأموال في البنوك ربا وحرام - أخبار مصر
علق الكاتب الصحفي محمد البرغوثي على تفشي ظاهرة المستريحين، وآخرهم مستريح أسوان، مشددًا على أن عناصر هذه الجريمة ثابتة، وأن العنصر الأول الذي يستخدمه هؤلاء النصابون هم المناديب الذين يصفهم الناس بأنهم شيوخ، من خريجي الأزهر ودار العلوم وأئمة المساجد ويثق فيهم الناس بسبب الوازع الديني، والشائع بين هؤلاء هو أن وضع الأموال في البنوك ربا وحرام شرعًا.
الضحايا ما زالوا على قناعة بأن وضع الأموال في البنوك حرام
وأوضح البرغوثي خلال مداخلة هاتفية «زووم» مع الإعلامي رامي رضوان في برنامج «مساء dmc» المذاع عبر فضائية «dmc»، أن هؤلاء ما زالوا على قناعة بأن وضع الأموال في البنوك حرام شرعًا وربا وأنه لا بركة في هذه الأموال، وأن أي مصيبة تحدث لشخص يضع أمواله في البنوك يقولون له إن سبب ذلك أن أموالك يخالطها الحرام لوضعها في البنوك.
وأشار إلى أن هؤلاء موجودون ويرددون هذا الكلام حتى الآن، مؤكدًا أن هؤلاء لا يستمعون لخطباء وزارة الأوقاف مضيفًا: «للأسف مبيصدقوش بتوع الأوقاف لفقدان الثقة فيهم».
أحمل المحليات مسؤولية ما يحدث
وحمل البرغوثي المحليات بدءً من رئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية وانتهاء برؤساء المجالس المحلية مسؤولية ما يحدث، مستنكرًا جمع مستريح أسوان 260 مليون جنيه من الأهالي، مشددًا على أن هذه الأموال موجودة بالفعل في القرى في شكل مواشي ومصاغ الزوجة وزوجات الأبناء».
وأكد «البرغوثي» أن هناك من باعوا بيوتهم «انا عارف ناس باعوا بيوتهم بـ400 ألف وبـ500 ألف وأجروا وقعدوا في ايجار»، مشيرًا إلى أن بنك التنمية الزراعي يمنح قروضا للمواطنين ولا يتابع أوجه التصرف فيها، لافتًا أن البعض يحصل على هذه القروض بفائدة 17% ويمنحها للمستريح، والبعض الأخر يشتري سيارات جديدة بالتقسيط و«يحرقها» ببيعها بسعر منخفض ويعطي الأموال للمستريح.
وانتقد البرغوثي ذلك مؤكدًا أن هذه المبالغ التي قد تكون بحوزة الفلاحين لا يجدون استثمار لها، ولا يستطيعون شراء أراض زراعية بها، كما أن الأراضي لا تحقق العائد المطلوب، ويبقى أمامهم إما شراء توكتوك والعمل عليه والوقوع تحت رحمة المحليات أو وضع أموالهم مع المستريح.
