ترأس وزير الخارجية سامح شكري الرئيس المعين للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ جانب من فعاليات الجلسة الثالثة للاجتماع الوزاري حول تنفيذ تعهدات المناخ في الدانمارك، والتي تتناول خفض الانبعاثات المسببة لتغير المناخ.
وأشار شكري خلالها إلى ما تم التوافق عليه في الدورة الأخيرة للمؤتمر جلاسجو للمناخ في بريطانيا من مراجعة وتعزيز الاسهامات المحددة وطنياً في مجال خفض الانبعاثات، مؤكداً ضرورة التحرك السريع لتنفيذ تعهدات المناخ.
أقرأ أيضاً | وزيرة البيئة الإماراتية: الإستفادة من التجربة المصرية خلال «مؤتمر المناخ»
يذكر أن هذا الاجتماع الوزاري تستضيفه الدنمارك حول تنفيذ تعهدات المناخ وينعقد برئاسة مصرية بريطانية مشتركة. وقد حضر الافتتاح وزير الدولة البريطاني "ألوك شارما" رئيس الدورة ٢٦ للمؤتمر، ووزير المناخ والطاقة والمرافق الدنماركي "دان يورجنسن"، و "باتريشيا اسبينوزا" السكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ والعديد من وزراء ومسئولي الدول الأعضاء بالاتفاقية وممثلين عن المجتمع المدني.
والقي وزير الخارجية كلمة في الجلسة الافتتاحية أكد فيها على ما يوفره الاجتماع من فرصة لتبادل الرؤى والخبرات حول جوانب تنفيذ عمل المناخ الدولي، وذلك من خلال تفعيل بنود اتفاق باريس حول المناخ والوفاء بالتعهدات الوطنية حول خفض الانبعاثات، بجانب التعهدات الأخرى التي تم الاعلان عنها خلال الدورة الأخيرة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ المنعقدة في جلاسجو العام الماضي.
