تتجه المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إلى تسليط الضوء في نهاية الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفوية، يوم الإثنين المقبل على “جرائم الصهيونية واعتداءاتها على المقدسات وعلى المواطنين والصحافيين”.
وأحال النائب البرلماني عن “البيجيدي” عبد الصمد حيكر، طلبا على رئيس مجلس النواب، وذلك في إطار مقتضيات المادة 152 من النظام الداخلي للمجلس، من أجل تناول الكلمة نهاية الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفوية.
المادة 152 من النظام الداخلي، تنص على أن للنواب والنائبات الحق في تناول الكلام في نهاية الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفهية، للتحدث في موضوع عام وطارئ يستلزم إلقاء الضوء عليه وإخبار الرأي العام الوطني به.
ويأتي هذا الطلب على بعد يومين من اغتيال الصحافية الفلسطينية الأمريكية، شيرين أبو عاقلة وإصابة زميلها علي السمودي، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطيتهما لاقتحام مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وهز اغتيال الصحافية بشبكة “الجزيرة”، أبو عاقلة، وجدان الملايين حول العالم، وسط مطالب بتحقيق دولي مستقل وشفاف لكشف الحقيقة وتقديم الجناة أمام العدالة.
من جهتها، اتهمت “الجزيرة” القطرية، إسرائيل بتعمد قتل مراسلتها بإطلاق النار عليها، فيما قالت تل أبيب إن تقديراتها الأولية تشير إلى أن أبو عاقلة، “قُتلت برصاص مسلحين فلسطينيين”، قبل أن تتراجع غن هذه الرواية، بينما ظلت السلطة الفلسطينية متمسكة بأن الصحافية الراحلة قُتلت برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي.
