العلماء يعلنون عن انخفاض انتشار الأنواع الفرعية لمتحور "أوميكرون"
العلماء يعلنون عن انخفاض انتشار الأنواع الفرعية لمتحور "أوميكرون"
أعلن ألبرت ريزفانوف، مدير المركز العلمي والسريري للطب الدقيق والتجديدي، في معهد الطب الأساسي والبيولوجيا، أن انتشار الأنواع الفرعية لمتحور "أوميكرون" قد انخفض.
ويشير الخبير في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا"، إلى أنه على الرغم من انتشار المتغيرات الجنوب إفريقية الأكثر عدوى من محور "أوميكرون" BA.4 و BA.5، لا يزال اللقاح يحمي من الإصابة بالأشكال الشديدة من "كوفيد-19"، لذلك، من الضروري إعادة التطعيم كل ستة أشهر، كما أكدت وزارة الصحة الروسية في وقت سابق.
وقال: "تختلف موجات "كوفيد-19" بعض الشيء عن موجات عدوى المجاري التنفسية العليا الأخرى، فإذا كنا سابقًا نلاحظ تفشي هذه الأمراض في مواسم معينة، فإن هذه الموجات أصبحت مرتبطة بانتشار سلالات جديدة، أكثر عدوى وتتجنب اللقاحات ومنظومة المناعة، ولكن مع ذلك لا تزال اللقاحات تحمي الناس من الأشكال الشديدة للمرض.
ومن جانبه، أكد البروفيسور أناتولي ألشتاين، كبير الباحثين في مركز "جاماليا" للوبائيات والبيولوجيا المجهرية، على أن لقاح "سبوتنيك V" ليس فعالًا بالدرجة المطلوبة ضد السلالات الجديدة.
وقال: "لقد كان أقل فعالية ضد متغير "دلتا"، وضد متحور "أوميكرون" أيضًا، ولكن مع ذلك يحمي المطعمين من الإصابة بالأشكال الشديدة للمرض والموت، لذلك من الضروري إعادة التطعيم".
ويضيف: "يعمل الخبراء حاليًا على ابتكار لقاحات جديدة تكون فعالة ضد متحور "أوميكرون"، تكون قادرة على إبطاء انتشار جميع أنواع متحور "أوميكرون"الفرعية".
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، و بداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
