وصف الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الامتحانات «بصنم القرن الـ21 الذي يعبده معظمنا، وليس كلنا ولكن معظمنا، والذي يرتزق منه أصحاب الدروس الخصوصية، والذي به نخوّف الأولاد ونمنعهم عن التعلم وقال، هذا مربط الفرس، حيث إن الوزارة تحاول تطور التعليم، وهنا الخوف يأتي ليس من التطوير، ولكن من السؤال المتكرر"هو أنا هنجح!».
وأكد د.شوقي، على «أن الامتحان وسيلة لقياس درجة استيعاب الطالب، وليس هدف في حد ذاته، مشيرا إلى أننا نبحث عن كيفية تقدم الطفل وتطوره في التعليم وليس عن درجاته، ولكن للأسف هذه الثقافة لم تكن موجودة، حتى داخل اللجان والعاملين وأولياء الأمور يظنون أن "الطبطبة" على الطلاب بأن أقوم بالإجابة له على الواجب شيء جيد، ولكن في باطن الأمر هذه أذية للطالب نفسه، فبدون أن أشعر حرمته بذلك من التعلم».
وأضاف وزير التعليم ، أن ما وراء الغش والدروس الخصوصية والقلق هو الامتحان، مؤكدًا على أن الامتحان ليس الهدف، وإنما الهدف هو التعلم، مشيرا إلى أن هدف النظام الجديد للتعليم هو إنتاج جيل قادر على البناء.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أصدرت خطابا للمديريات التعليمية، بشأن إتاحة ملء استمارة قياس الميول والاتجاهات إلكترونيا لمعرفة مجال التميز والموهبة لدى طلاب المرحلتين الابتدائية والإعدادية.
وأشارت وزارة التعليم، في خطابها إلى أنه يمكن لتلاميذ المرحلة الابتدائية من الصف الرابع الابتدائى وحتى المرحلة الإعدادية المشاركة في ملء استمارة قياس الميول والاتجاهات إلكترونيا لمعرفة مجال التميز والموهبة لدى التلاميذ بالمدارس بجميع أنواعها "حكومي وخاص ورسمى متميز ولغات"، موضحة أن ملء الاستمارة قياس الميول والاتجاهات مرحلة أولى لإحصاء وتحديد أعداد التلاميذ الموهوبين في مجالات الأولمبياد وفق ميولهم ومواهبهم.
وأضافت وزارة التعليم ،انه سيتم تطبيق منهجية متخصصة في كل مجال من المجالات السابق ذكرها للتصعيد على مستوى المدارس والإدارات والمديريات لتكوين فرق قومية في مجالات" الفريق القومى للعلوم والفريق القومى في الرياضيات والفريق القومى في الفنون والفريق القومى للسياحة والأثار والفريق القومى لابتكار ريادة الأعمال والفريق القومى للمسرح، وسيتم تكريم هذه الفرق وصقل مواهبهم لتمثيل مصر في المسابقات الأفريقية والعربية والدولية.
اقرأ أيضا : محافظ الفيوم يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية
