أكدت صحيفة «نيكي إيشا» الآسيوية، أن السعودية تركز خلال الفترة الحالية على تعزيز صادراتها النفطية إلى تايلاند، كما تتطلع شركة «أرامكو» العملاقة للطاقة أيضًا إلى الشراكة مع بانكوك في قطاع الهيدروجين والتقنيات الخضراء الأخرى.* «تتطلع أرامكو ونظيرتها التايلاندية بي تي تي إلى تقوية روابط التعاون، وتوسيع نطاقه إلى ما وراء الوقود الأحفوري، بعد استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين الرياض وبانكوك».
وقال الموقع، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «تتطلع أرامكو ونظيرتها التايلاندية بي تي تي إلى تعزيز تعاونهما، وتوسيع نطاقه إلى ما وراء الوقود الأحفوري بعد استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين الرياض وبانكوك».
ويتبلور هذا التعاون في التركيز على الطاقة النظيفة وتقنيات احتجاز الكربون والسيارات الكهربائية، كما وقّعت الشركتان مذكرة تفاهم في هذا الصدد مؤخراً.
أيضاً، تعمل الشركتان على تسويق منتجات التكرير والبتروكيماويات والغاز الطبيعي المسال، وتشمل مجالات النشاط المحتملة الأخرى الهيدروجين الأزرق والأخضر، ومبادرات الطاقة النظيفة المختلفة.
ونقلت الصحيفة عن نائب الرئيس للمبيعات والتجارة وتخطيط الإمداد في «أرامكو»، إبراهيم البوعينين، قوله إن التعاون مع الشركة التايلاندية «يمثل فرصة فريدة لتحقيق أقصى استفادة من سلسلة الإمداد في عدد من قطاعات الأعمال الحيوية سريعة النمو».
وأضاف: «هذا التعاون يدعم توسعنا الأشمل في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق في آسيا، التي تُعد أحد المحفزات الرئيسة للطلب العالمي على الطاقة والمواد الكيميائية».
ختاماً، قال رئيس شركة النفط التايلاندية وكبير إدارييها التنفيذيين أوتابول ريركبيبون، إن التعاون يمثل محطة مهمة بالنسبة للشركتين، فيما يتعلق بتعزيز الروابط بمجالات تتجاوز مصادر الطاقة التقليدية.
