قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن "الدعوة للحوار الوطني" كانت هامة للغاية حتى تذوب الخلافات، ففي الاختلاف قوة، وعلينا جميعًا أن نشارك بقوة لصالح مصر، جاء ذلك خلال كلمتها في الحفل الختامي لجائزة مصر الخير لريادة العطاء الخيري والتنموي المستدام.
- مجدي البدوي: تطبيق الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص نهاية العام
ودعت الوزيرة، كل الجمعيات الأهلية الكبيرة لدعم الجمعيات الصغيرة، مشيرة إلى أن هناك انفتاح على العالم؛ حيث تمت الموافقة على فتح جمعيات أهلية للجاليات في مصر وفروع للجمعيات الأهلية خارج مصر.
وأضافت القباج، أن العمل الأهلي في مصر له جذور طيبة، وأن الوزارة تقوم بدور توعوي لمناصرة حقوق الإنسان مثل الحق في الصحة، مشيرة إلى أن الهدف من منح هذه الجائزة هو تسليط الضوء على العطاء الخيري والتنموي المستدام.
وقالت المجتمع المدني المصري نشأ بفكر واع ومستدام، وأن الازدهار الحقيقي للعمل الأهلي كان بداية من دستور 1923 وحتى 2016، والآن لدينا نحو 36 ألف جمعية أهلية، ومرت مصر بتحديات كبيرة ولكننا نعمل جميعا نحو وجهة واحدة، علينا أن نقف على قلب رجل واحد، وأن نخلع عباءة التوجهات المختلفة لصالح قبلة واحده هي قبلة مصر.
ووفقا لوزيرة التضامن الاجتماعي سيتم قريبا استعراض الوضع الحالي للمجتمع المدني في مصر مقارنة بدول العالم، ثم يلي ذلك إطلاق خطة جديدة للمجتمع المدني، وهناك شراكة مع مصر الخير وعدد من الجمعيات الأهلية ستعلن عنها قريبا.
وأشارت إلى أنه لم تتلق أي شكوى دون دراستها، وسوف نحصد قريبا خير ما أنجزناه خلال السنوات الماضية، حيث تعيش مصر الحبيبة عصرا جديدا تقوده قيادة حكيمة، وأصبحنا نعلن عن أرقامنا بحقيقة ونتكلم عن مشاكلنا بكل شفافية، وأصبحت هناك شراكة حقيقية بين كل أطياف وفئات الشعب المصري دون تمييز.
