كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، عن أنه تم التوصل لحقنة جديد لعلاج مرض "اليد المخلبية" والذي أصاب مارجريت تاتشر رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، وأصاب ملايين البريطانيين بمن فيهم الممثل بيل نيجي.

تصيب اليد المخلبية، التي يطلق عليها بشكل صحيح مرض دوبويتران، حوالي 5 ملايين بريطاني وتسبب ظهور كتل من النسيج الندبي على راحتي اليدين، قد يستفيد الملايين قريبًا من الأدوية التي توقف الحالة قبل أن تلحق الضرر.

وقالت الصحيفة، إنه يمكن للكثيرين تجنب الجراحة المحفوفة بالمخاطر، والتي يمكن أن تلحق الضرر بالأعصاب الحساسة والأوتار في اليد.

وأشارت الصحيفة إلى أن عقار أداليموماب Adalimumab هو مضاد قوي للالتهابات يستخدم بالفعل على نطاق واسع لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي ويعطى كحقنة كل 3 أشهر.

ويصاب الملايين بمرض "اليد المخلبية" والتي تكون عديمة الفائدة تقريبًا، ويمكن أن يستفيدوا قريبًا من دواء يوقف الحالة قبل أن يتسبب في أي ضرر، وهذا يعني أيضًا أنه يمكن للكثيرين تجنب الجراحة المحفوفة بالمخاطر، والتي يمكن أن تلحق الضرر بالأعصاب الحساسة والأوتار الموجودة في اليد.

وأكدت الصحيفة، إن عقار أداليموماب adalimumab هو مضاد قوي للالتهابات يستخدم بالفعل على نطاق واسع لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي ويعطى كحقنة كل 3 أشهر، ويقول مسعفون بريطانيون جربوا استخدامه في علاج تشوه اليد إنهم اندهشوا من فعالية الدواء. قال البروفيسور جاجديب نانشاهال، خبير جراحة اليد في معهد كينيدي بجامعة أكسفورد، حيث يتم اختبار أداليموماب: "خرجت عيني من رأسي عندما رأيت النتائج. اعتقدت أن هذا أمر لا يصدق.

تصيب اليد المخلبية، التي يطلق عليها بشكل صحيح مرض دوبويتران، حوالي 5 مليون بريطاني، حيث يتسبب المرض في ظهور كتل من النسيج الندبي على راحتي اليدين.

ويصاب الملايين بمرض يترك لهم "يد مخلب" عديمة الفائدة تقريبًا يمكن أن يستفيدوا قريبًا من دواء يوقف الحالة قبل أن يتسبب في أي ضرر.

وقالت الصحيفة، السبب الدقيق للإصابة بهذا المرض لازال لغزا، ولكن يُعتقد أن 80% من الحالات وراثية، وعادة ما تؤثر على من هم فوق سن الخمسين، ومن المعروف أن رئيسة الوزراء المحافظة تاتشر عانت من ذلك في يدها اليمنى

وقالت الصحيفة، إنه بمرور الوقت، تشكل هذه الأشرطة الموجودة باليد شرائط سميكة، تسمى الحبال، تسحب أصابع اليد إلى الداخل، إذا تُركت الحالة دون علاج، فقد تجعل المهام اليومية مثل الكتابة أو تحضير الطعام صعبة للغاية.

وأضافت الصحيفة، إنه تم اختبار التدخلات غير الجراحية، بما في ذلك حقن الستيرويد والعلاج الإشعاعي والعلاج بالموجات الصدمية، ولكن لم يثبت أي منها فعاليته في وقف الحالة في مساراتها.

نتيجة لذلك، فإن الخيار الحقيقي الوحيد هو الجراحة، حيث يتم فتح اليد لإزالة الأنسجة المريضة، في المملكة المتحدة، يتم الاستعانة بالجراحة فقط في المراحل المتقدمة من المرض عندما تنثني الأصابع تمامًا إلى الداخل، ويأمل المتخصصون الآن أن يتمكن العقار الجديد  adalimumabمن وقف الحالة في المراحل المبكرة، وهو يعمل عن طريق الارتباط بجزيئات الالتهاب وتحييدها، والتي تسمى عامل نخر الورم، التي تنتجها الخلايا الموجودة في راحة اليدين، يُعتقد أن الالتهاب هو ما يؤدي إلى تكون النسيج الندبي الذي يشكل الحبال.

في تجربة أكسفورد، تم تقسيم 140 مريضًا مصابًا بداء دوبويتران في مراحله المبكرة إلى مجموعتين. تلقى أحدهم حقنة 40 ملج من adalimumab والتي تكلف حوالي 350 جنيهًا إسترلينيًا لكل جرعة - كل 3 أشهر لمدة عام، ويتم حقنها مباشرة في الكتل الموجودة على أيدي المرضى، تلقت المجموعة الأخرى عقارًا وهميًا.

وجد الباحثون أن تكتلات الجلد تقلصت بشكل ملحوظ في المجموعة التي تناولت عقار adalimumab ولكن ليس في مجموعة الدواء الوهمي، كما أنها تصبح أكثر ليونة، بعد 9 أشهر من انتهاء العلاج، كانت الفوائد واضحة في معظم المرضى، مما قلل من احتمالية الجراحة.

قال البروفيسور نانشاهال: "تم استخدام  Adalimumab بأمان لعلاج ملايين الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل في جميع أنحاء العالم،  مضيفا، إنه لم تكن لدينا مضاعفات سلبية في تجربتنا، لذلك نحن نعلم أن الدواء آمن للاستخدام."