إغلاق مشرحة رئيسة بالسودان، بعد شهرٍ من قرارات لمجلس السيادة الانقلابي بدفن الجثامين المجهولة.
الخرطوم: التغيير
أعلنت السلطات الصحية في السودان، الاثنين، إغلاق مشرحة مستشفى بشائر جنوبيِّ الخرطوم.
وترتبط مشرحة مستشفى بشائر، باحتضان جثامين مجهولة الهوية، يعتقد بأنها تعود لشهداء مجزرة القيادة العامة.
وكشف مدير إدارة الطب العدلي بوزارة الصحة ولاية الخرطوم، هشام زين العابدين، في تعميم صحفي، عن صدور قرار بإغلاق مشرحة بشائر، تلافياً للأوضاع المأساوية نتيجة امتلائها بالجثث الذاهبة في طريقها إلى التحلل.
وشكت هيئة الطب العدلي من تكدس الجثث في ظل الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي.
وشكل مجلس السيادة الانقلابي، لجنة لدفن الجثامين المجهولة بدعوى تراكمها في المشارح بصورة تهدد البيئة والصحة العامة.
وتلوح مخاوف من أن يؤدي دفن الجثامين في حقبة الانقلاب، لطمس أدلة ذات صلة بمجزرة القيادة العامة.
وارتقى ما يزيد عن مائة شهيد، على يد قوات عسكرية تكفلت بفض اعتصام القيادة العامة الذي أطاح بنظام المخلوع عمر البشير.
ولا يزال عدد كبير من النشطاء السياسيين ضمن قوائم مفقودي المجزرة، والفترة التي أعقبت استيلاء العسكر على مقاليد السلطة بالبلاد.