كشف تقرير صادر عن الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات «جيبكا»، أن المملكة أكبر منتج للبوليمر في المنطقة والمحفظة الأكثر تنوعا، إذ تصل حصتها إلى 68 % من إجمالي إنتاج منطقة الخليج العربي إلى جانب 30 منتجا ذات قيمة مضافة، فيما تعد الأعلى في المنطقة.
وقال الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات «جيبكا» د. عبدالوهاب السعدون: إنه سيتم عقد الدورة الـ 11 من مؤتمر جيبكا للبلاستيك لأول مرة في المملكة، خلال يومي 25 و26 مايو الحالي، بحضور كبار قادة الصناعة في منطقة الخليج العربي وخارجها، فيما سيناقش المشاركون، مستقبل القطاع وتبادل الآراء والأفكار الرائدة الرامية إلى تحويل صناعة البلاستيك والتشجيع على تبني مفهوم الاقتصاد الدائري عبر كامل منطقة الخليج.
وأضاف السعدون: إن المؤتمر سيتعرض أحدث تقرير لـ«جيبكا» بعنوان: «فرص صناعة البلاستيك التحويلية في الخليج وبناء مستقبل مستدام»، عن حجم الطاقة الإنتاجية الإقليمية للبلاستيك التي وصلت في عام 2020 إلى 28.2 مليون طن بمعدل نمو مركب بلغ 3.6 %، منذ عام 2010، إذ يعد أعلى من المتوسط العالمي للفترة ذاتها، فيما يتناول التقرير الذي
وأشار السعدون إلى أن قضية تدوير البلاستيك تشكل أولوية قصوى لدى قادة الصناعة والمشرعين والمجتمع، لذلك تم اتخاذ عشرات المبادرات الخضراء الجديدة خلال العام الماضي، فيما لا توجد فرصة أفضل من المؤتمر لمناقشة مستقبل البلاستيك وآليات اعتماد طرق تدوير أكثر فعالية.
الجدير بالذكر أن المملكة، أعلنت في العام 2017 عن إنشاء الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير (سرك)، كشركة تابعة ومملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة بهدف بناء اقتصاد دائري وتقديم الحلول الفعالة لمعالجة تحديات تدوير البلاستيك.
ويعقد مؤتمر جيبكا للبلاستيك هذا العام لأول مرة بالمملكة، فيما سيناقش أهمية البلاستيك والدور البارز الذي لعبته المنتجات البلاستيكية في مكافحة جائحة كوفيد - 19 الأمر الذي وضعها تحت المجهر وسرع من أهمية إيجاد وتفعيل الحلول البيئية المستدامة للتخلص من النفايات.
ويناقش المؤتمر اللوائح الحكومية الجديدة ومتطلبات العملاء المعقدة بشكل متزايد، والتحديات والفرص التي تضعها أمام لاعبي البتروكيماويات في الخليج العربي، إما لصنع مستقبل جديد للبلاستيك أو التخلف عن ركب التطور والمنافسة.
