استقر المكتب المسير لنادي الرجاء الرياضي برئاسة أنيس محفوظ، على موعد نهاية الموسم الرياضي الحالي لتقديم استقالة جماعية والدعوة إلى عقد جمع عام اسثنائي يفرز رئيس ومكتب جديدين.
وأعلن المكتب، في بلاغ له، أنه تم اتخاذ هذا القرار، خلال اجتماع عُقد مساء أمس الاثنين لتدارس وضعية النادي الحالية وتقييم حصيلته من تاريخ الجمع العام المنعقد في 28 أكتوبر 2021 إلى غاية يوم أمس. إذ انتهر إلى تقديم ثلث الأعضاء استقالتهم من المكتب.
ويدخل فريق الرجاء البيضاوي أزمة حادة أساسها عدم الثقة بين مختلف مكونات النادي، أثرت سلبا على نتائج المحققة. إذ تحمل جماهير عريضة مسؤولية الإخفاق القاري إلى المكتب الحالي الذي نثر الوعود إبان حملته الإنتخابية لرئاسة النادي.
أنيس محفوظ رئيس الرجاء الذي يبدو أنه استسلم للعاصفة وأعلن خروجه من النادي، بعد “فشل تدبيري” كما تصفه كثير من الجماهير الرجاوية، للمرحلة السابقة “الناجحة ” نسبيا، التي عرفت تتويج الفريق بكأس الكونفدرالية وكأس محمد السادس، إذ انتعشت خزينة النادي بمبلغ كبيرا، رسمت معالم عودة الفريق لاعتلاء منصات التتويج وإبعاد فزاعة الأزمة والميدونية، لكن الرأي السائد لدى بعض من الجماهير أن لا شيء من هذا حصل.
الفريق واصل اندحاره وعشوائية في التسيير انطلقت من إقالة المدرب التونسي لسعد الشابي الذي توج مع الفريق بلقبين، والتفريط في ركائز الفريق وعدم تعويضهم بلاعبين من قيمة المغادرين. إضافة إلى عودة خطاب الأزمة المالية التي تعصف حاليا بالفريق.
في غضون ذلك، يبدو أن لقب البطولة المحلية أضحى بعيد نسبيا بعد انهزم الفريق أمام محتل الصف الأخير سريع واد زم بهدف نظيف دفع بالرجاء بعيدا عن مزاحمة الوداد صاحب المرتبة الأولى.