شبكة نقل ودروب جبلية.. أقوال ضحايا عصابة تهريب المهاجرين إلى إيطاليا
شبكة نقل ودروب جبلية.. أقوال ضحايا عصابة تهريب المهاجرين إلى إيطاليا
أحالت النيابة العامة 12 متهما إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بتكوين عصابة منظمة أُسست بغرض تهريب المهاجرين من مصر إلى إيطاليا.
وجاء في نص قرار الإحالة الصادر من النيابة العامة إلى محكمة الجنايات أن المتهمين الـ12 في عام 2021 بدائرة قسم شرطة النزهة، هرّبوا وآخرون مجهولون بطريقة غير مشروعة مهاجرين، المجنى عليهم والبالغ عددهم 16 شخصا، من جمهورية مصر العربية إلى دولة ليبيا تسللا عبر الدروب الصحراوية ومنها إلى دولة إيطاليا بحرا، بواسطة قوارب صيد، بالمخالفة للغرض المخصص لها، بغرض الحصول على كسب مادي- مبالغ مالية- حال كونهم جماعة إجرامية منظمة، وكانت تلك الجريمة ذات طابع عبر وطني، ومن شأنها تهديد حياة المجني عليهم سالفي الذكر وتعريضها للخطر على النحو المبين بالتحقيقات.
وأضاف قرار الإحالة أنهم انضموا وآخرون مجهولون إلى جماعة إجرامية منظمة أُسست بغرض تهريب المهاجرين من مصر إلى دولة إيطاليا، من أجل الحصول على كسب مادي، المبالغ المالية المبينة بالتحقيقات.
وفي السياق، تنشر "الدستور" أقوال ضحايا عصابة منظمة أُسست بغرض تهريب المهاجرين من مصر إلى إيطاليا.
جاء بأقوال "ف.س" 21 سنة - عامل بأنه لرغبته في السفر إلى دولة إيطاليا أبلغه المتهم السابع بقدرته على تسفيره عبر الدروب الصحراوية لمدينة السلوم وصولا إلى دولة ليبيا بطريقة غير شرعية مقابل مبلغ مالي قيمته 25 ألف جنيه، فتحصل على المبلغ ومكنه من مغادرة البلاد بتلك الطريقة إلى دولة ليبيا وهناك تقابل مع شخص أخر من تلك الجماعة واستحصل منه مبلغ مالي قيمته 30 ألف جنيه لنقله إلى دولة إيطاليا، فسلمه المبلغ المتفق عليه وحال تدبير نقله بحرا تم ضبطه.
كما جاء بأقوال "ا.س" 20 سنة-عامل بأنه لرغبته في السفر إلى دولة إيطاليا أبلغه شخص من أعضاء تلك الجماعة يدعى "محمد ب" بقدرته على تسفيره عبر الدروب الصحراوية لمدينة الملوه وصولا إلى دولة ليبيا بطريقة غير شرعية مقابل مبلغ مالي قيمته 25 ألف جنيه، فتحصل على المبلغ ومكنه من مغادرة البدو بتلك الطريقة إلى دولة ليبيا وهناك تقابل مع شخص أخر من تلك الجماعة يدعى "عصام" والذي استحصل منه على مبلغ مالي قيمته 26 ألف جنيه لنقله إلى دولة إيطاليا فسلمه المبلغ المتفق عليه وحال تدبير نقله بحراتم ضبطه.
كما شهد "ي.ش"- 19 سنة عامل- بذات مضمون ما شهد به سابقه.