الفيوم تبدأ الاستعداد لقمة تغير المناخ بالتنوع البيولوجي
الفيوم تبدأ الاستعداد لقمة تغير المناخ بالتنوع البيولوجي
التنوع البيولوجي، هو التنوع الموجود على سطح هذه الكرة الأرضية، في كل مكان، بحرا كان أو يابسة، نهرا عميقا ام جبلا عملاقا، برية وأراضي قاحلة، أو رطبة، جميعها تزخر بالحياة، وشركاؤ الحياة الذين يحفظون لهذا الوجود توازنه، فبدون اولئك الشركاء لا يمكن أن توازن الحياة، ولك كائن حى دوره في شبكة معقدة ومترابطة، تتأثر وتؤثر في المناخ، لذلك فإن رفع الوعي بضرورة حماية شركاؤنا في الحياة ، ان مهم، ويكفي أن نعلم ان هناك أحياء ونباتات، تمتص ثاني أكسيد الكربون من الجو وتقوم بتخزينه داخل مياه الأرض الرطبة، وهو ما يدعم مواجهة تغير المناخ التي تقوم اساسا على تخفيض نسب الانبعاثات الحالية من الكربون.
أدركت جمعية تنمية المجتمع وتدريب الشباب أهمية الوعي بهذا التنوع كمكون من مكونات الاستعداد لمواجهة تغير المناخ، وبدأت انشطتها كاحد الجمعيات المشاركة في مبادرة،”بلدنا تستضيف قمة المناخ ال٢٧” بمنصة المبادرة في محافظة الفيوم- عدد من الأنشطة.
في هذا الإطار، نظمت الجمية زيارة ميدانية لعدد ٣٥ شاب وفتاة من محافظة الفيوم المهتمين بالمحميات الطبيعة، قاموا خلالها بزيارة محمية وادى الريان والتعرف على اهم المعالم والأنشطة الخاصة بالمحمية وتأثرها بالتغيرات المناخية، وذلك بالتعاون مع إدارة محمية وادى الريان .
قام الشباب بزيارة جبل المدورة والتعرف على طبيعة المنطقة وزيارة منطقة الشلالات والتعرف على اهم انواع الطيور الموجودة بالمحمية والمهاجرة اليها وتوقيتات الهجرة
ويأتي استهداف الشباب في هذه الزيارات لأنهم الفاعل الأساسي في مسألة التطوع لنقل المعارف والمعلومات لسائر،المجتمع.
الجدير بالذكر أن عدد ٢٢ محافظة في مختلف أرجاء مصر، يشارك في مبادرة”بلدنا تستضيف قمة المناخ ال٢٧”، التي اطلقها دكتور عماد عدلي، مهندس،الحوار المجتمعي المصري، لمواجهة تغير المناخ، عبر المكتب العربي للشباب والبيئة، وتأتي المشاركة عبر أنشطة مئات الجمعيات التي كونت كل محافظة منصة خاصة لاطلاق الأنشطة وعرضها وضمان تأثيرها على المواطنين، استعدادا لقمة المناخ المزمع انعقادها في شرم الشيخ في نوفمبر المقبل.
