طرحت الكثير من التساؤلات حول الحالة الصحية للفنان المصري توفيق عبد الحميد، الذي عاد من جديد إلى التمثيل بعد غياب استمر لـ 12 عاما.
وشارك الفنان في شهر رمضان الماضي بمسلسل "يوتيرن" قبل أن يكشف عن اعتزاله وابتعاده في نهاية المطاف بسبب ظروفه الصحية، وتراجع بعدها معددا الأسباب التي قد تدفعه للتمثيل من جديد.
فقد أدى ذلك إلى حدوث جدل واسع وحديث عن وجود خلافات بينه وبين صناع العمل، وما زاد من تلك التكهنات هو حديث مخرج المسلسل الذي أكد أن عبد الحميد عاد للفن وفوجئ بتغيير كامل في آلية العمل.
وتسببت تصريحات المخرج بأزمة بعد حديثه عن أن عبدالحميد لن يتحمل الإرهاق والضغط الناتج عن العمل.
بدوره، كشف الفنان أن الأشعة التي أجراها على العمود الفقري مؤخرا أثبتت حاجته لتدخل جراحي.
وأوضح أن العلاج الطبيعي والعلاج المائي قد يحسن من حالته الصحية.
في سياق آخر، قال إنه يحضر لعمل مسرحي جديد بصحبة المخرج ناصر عبد المنعم، على أن يعرض عبر المسرح القومي المملوك للدولة.
وهو ما يعني تراجعه بشكل كامل عن قرار الاعتزال، إلا أن الأمر مرهون في النهاية بتحسن الحالة الصحية واستجابته للعلاج الذي يخضع له في الوقت الحالي.
