الدفاع الأمريكية تشكك في صواريخ بيونج يانج وتحذر من تهديدها للحلفاء - أخبار العالم
الدفاع الأمريكية تشكك في صواريخ بيونج يانج وتحذر من تهديدها للحلفاء - أخبار العالم
شكّك رئيس وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية «جون هيل»، في إعلان كوريا الشمالية، تطوير صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت، مؤكدًا أن التجارب الصاروخية للصواريخ البالستية تستدعي القلق، وذلك بعد زعم كوريا الشمالية نجاح إطلاق صاروخ جديد أسرع من الصوت، يومي 5 يناير و11 يناير الماضي.
وبحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب»، فإن رئيس وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية رد على سؤال في جلسة استماع أمام اللجنة الفرعية للقوات الاستراتيجية، عما إذا كان الشمال يطور صواريخ أسرع من الصوت، قائلًا: «إنهم يزعمون أنهم طوروا أنظمة تفوق سرعتها سرعة الصوت، لكن ما رأيناه من حيث البيانات ينفي أن لديهم هذه القدرة، لكن كون النظام يختبر تطوير تلك الأنظمة يجب أن يكون مصدر قلق».
16 جولة إطلاق صواريخ منذ بداية العام
وأجرت كوريا الشمالية 16 جولة من إطلاق الصواريخ حتى الآن منذ بداية العام، بينها 7 جولات في شهر يناير وحده، وهو ما يمثل أكبر عدد من تجارب الصواريخ التي أجرتها بيونغ يانغ، كما أجرت بيونغ يانغ ثلاثة اختبارات لصواريخ عابرة للقارات خلال شهري فبراير ومارس، منهية بذلك تعليقها الاختياري لإطلاق الصواريخ الباليستية بعيدة المدى منذ نوفمبر 2017.
واعتبر مساعد وزير الدفاع «جون بلامب» أن القدرة الصاروخية لـ كوريا الشمالية تشكل تهديدا متزايدا للولايات المتحدة وحلفائها، مشيرا أيضًا إلى أن معظم الصواريخ الكورية الشمالية يُعتقد أنها قادرة على حمل رؤوس نووية.
كوريا.. تحسين وتوسيع وتنويع قدراتها الصاروخية التقليدية والنووية
وذكر بلامب في شهادة مكتوبة قُدمت إلى اللجنة الفرعية بمجلس الشيوخ: «تواصل كوريا الشمالية تحسين وتوسيع وتنويع قدراتها الصاروخية التقليدية والنووية، ما يشكل خطرا متزايدا على الولايات المتحدة والقوات الأمريكية والحلفاء والشركاء في المنطقة»، مضيفًا: «معظم الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية لديها القدرة على حمل حمولات نووية».
وفي سياق متصل، أكد الجنرال غلين فانهيرك، قائد القيادة الشمالية الأمريكية وقيادة الدفاع الجوي لمنطقة أمريكا الشمالية، إن الولايات المتحدة لا تزال قادرة حاليا على الدفاع عن نفسها وأراضيها ضد تهديدات صواريخ بيونج يانج، مضيفًا في جلسة الاستماع: «أنا مطمئن لقدرتنا على الدفاع عن هاواي ضد الصواريخ الباليستية من الدول المارقة، مثل كوريا الشمالية اليوم».
