أعمدة كهربائية وبالوعات الصرف الصحي يهددان حياة وسلامة المواطنين بحد السوالم
أعمدة كهربائية وبالوعات الصرف الصحي يهددان حياة وسلامة المواطنين بحد السوالم
برشيد/ نورالدين حيمود.
يعيش سكان بلدية حد السوالم، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، معاناة حقيقية يومية وبشكل مستمر، نتيجة خطر الموت الذي يهدد حياتهم ويلاحق أطفالهم، جراء وجود العديد من الأعمدة الكهربائية الحديدية، بدون أغطية أسلاكها الكهربائية بادية للعيان، وسط أزقة وشوارع المدينة دون إعادة صيانتها.
وطالب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، رئيس بلدية حد السوالم والوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء، والسلطة المحلية والإقليمية، بالتحرك العاجل لإنقاذ أرواح المواطنين والمواطنات، المهددة في أية لحظة بسبب العشرات من الأعمدة الكهربائية، التي توجد في وضعية كارثية وبدون أغطية أسلاكها الكهربائية عارية، وذلك في العديد من الأماكن بدون أغطية وبادية للعيان، من بينها عمود كهربائي بالشارع العام على مستوى الطريق الوطنية رقم واحد الرابطة بين الدار البيضاء ومدينة الجديدة.
وعاينت كشـ24، قيام مواطنين ومواطنات في الشارع العام وسط المدينة، بوضع بعض الورق والبلاستيك على عمود كهربائي عار يوجد بجوارهم، بعدما لم تكلف مصالح البلدية نفسها إلى حدود الآن عناء تغطية وصيانة الأعمدة العارية، وتعود مشاكل هذه الأعمدة الكهربائية العارية، إلى شهور خلت، رغم المخاطر التي تشكلها أسلاكها على الأرض، إلا أن الجهات المعنية المسؤولة لم تكلف نفسها عناء إعادة تصحيح الاعوجاج الحاصل، وتقويم هذه الاعمدة و صيانتها تفاديا لوقوع الكارثة.
وفي حيز آخر لا يقل خطورة على سابقه، المتعلق بالأعمدة الكهربائية العارية الأسلاك، توجد معظم شوارع وأزقة بلدية حد السوالم، في وضعية كارثية بسبب غياب أغطية بالوعات قنوات الصرف الصحي، إذ تجد غالبيتها منزوعة من مكانها، حسب ما عاينته الجريدة خلال الزيارة الميدانية للمنطقة، ووفق تصريحات أحد المهتمين الذي أوضح، أن غياب بالوعات واد الصرف الصحي، يهدد حياة مستعملي الطريق وخاصة في الفترة الليلية.
و أضاف المتحدث نفسه، أن ساكنة بلدية حد السوالم، راسلت السلطات المحلية والمجلس الجماعي المنتخب، وكذلك عامل إقليم برشيد لكن بدون جدوى، إذ ما زالت أعمدة الكهرباء عارية، و منها من لا زال مرميا على الأرض، و بجانبها أسلاك الكهرباء المهددة لحياة السكان ليبقى السؤال العريض الذي يطرح نفسه بقوة، هل هذا مخطط سري لترحيل ساكنة المدينة، وإذا كان الجواب نعم فأين المفر يا ترى؟.
