تبدأ مرحلة تباشير الرطب في مزارع محافظة الأحساء العام الجاري، في منتصف شهر يونيو المقبل، وذلك بظهور الأصناف المبكرة من رطب «المجناز»، ثم «الطيار» و«الغر»، ثم تتبعها بقية الأصناف، فيما تسمى المرحلة الحالية من تكون الرطب «التمر»، بمرحلة الخلال، تليها مرحلة البسر، ثم الاستطالة والتلوين، يتبعها تكون الرطب إلى أن يتحول إلى التمر.
رش وقائي
وأوضح خبير التمور بالأحساء عبدالحميد الحليبي لـ«اليوم»، أن فترة الرياح والغبار التي شهدتها المحافظة خلال الأيام الماضية ليس لها أي تأثير على النخيل، مبينا أن التأثير الوحيد الذي قد يظهر هو زيادة نسبة إصابة الغبير لمن لم يقم بعملية الرش الوقائية ضده، ناصحا بسرعة غسل النخيل بالماء فور توقف موجة الغبار، وتكرار العملية مرة كل أسبوعين.
قدحة اللونةوبين الحليبي، أن موجة الرياح والغبار التي شهدتها الأحساء تسمى بفترة «زجرة الخلالة»، والتي تشهد نمو ثمار النخيل بسرعة خلال شهر مايو الحالي ومع بداية شهر يونيو، لافتا إلى أنه ستكون هناك موجة رياح أخرى في بداية شهر يونيو تسمى بـ«قدحة اللونة».
خسائر كبيرة
يذكر أن حلم الغبار «الغفار» من أخطر آفات نخيل التمر التي تهاجم الثمار، وتسبب خسائر كبيرة في حال إهمالها وتصبح غير صالحة للاستهلاك الآدمي، مبينا أن «الحلم» آفة صغيرة جدا لا ترى بالعين المجردة.
منصة إلكترونيةوكان أمين الأحساء م. عصام الملا، دشن في مارس الماضي، منصة «سوق التمور الإلكتروني»، عبر البوابة الإلكترونية للأمانة، والتي تُعنى بتسويق تمور المصانع والمتاجر المشاركة في مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة، وتعزيز التعريف بمنتوجات النخيل والتمور طيلة أيام السنة، وإتاحة خيارات متعددة للمستهلك في منصة واحدة.
جودة تسويقيةوأشار م. الملا إلى أن المنصة هي مبادرة من أمانة الأحساء، وتأتي ضمن جهودها لإشراك المجتمع المحلي في تعزيز الجودة التسويقية والتنافسية لتمور الأحساء، والتأكيد على أهمية دور المتاجر الإلكترونية في زيادة الطلب على التمور ومنتجاتها التحويلية والمصنعة من خلال الاستفادة من التقنية الحديثة، والإسهام في تنويع منافذ تسويق التمور والوصول للمستهلك بأيسر الطرق واختصار الوقت والجهد للجميع، خاصة أن الطلب على التمور في ازدياد مستمر.
