«خصصت لأحدهم حجرة في البيت».. معاناة الفنانة مها صبري مع الدجالين
«خصصت لأحدهم حجرة في البيت».. معاناة الفنانة مها صبري مع الدجالين
روت فاتن عبد الفتاح ابنة الفنانة مها صبري معاناة والدتها مع المرض بسبب تعاملها مع الدجالين والمشعوذين.
وحكت في حوارها لمجلة «روز اليوسف» أثناء سفرها خارج مصر وابتعادها عن والدتها علمت بإصابتها بمرض الكبد لكن صدمتها الكبرى كانت فور عودتها ورؤية المشعوذين في بيت والدتها، واكتشافها أن إحدى المقربات منها اقنعتها بقوة وتأثير الدجالين في تسهيل كافة أمور الحياة وجاءت بهم إليها وهم بدورهم كانوا يسقونها الأعشاب ويكتبون لها الطلاسم.
وأصيبت مها صبري بالكبد، لكنها لم تتخل عن الدجالين لقناعتها بأنهم قادرون على شفائها، وحضر جميع الدجالين المعروفين في مصر إلى بيتها، بل خصصت لأحدهم حجرة مخصصة في البيت، قالت: «هذا الشخص يتاجر في شيء وهمي يطلقون عليه الزئبق الأحمر ويعيش في حدائق القبة، وكان أحد الدجالين يعمل موظفا في الصباح ثم يأتي إلى بيت أمي بعد الظهر وأحدهم يعمل قسيسا».
واتخذ أحد الدجالين المطعم الخاص بالفنانة مها صبري مقرا لأعماله الشيطانية، حيث تزوج أرملة صاحب المطعم الذي باعته وكان هو الوسيط في عملية البيع.
توجهت ابنة الفنانة مها صبري إلى الشيخ محمد متولي الشعراوي، ونصحها بأن تبلغ والدتها بالامتناع عن تناول أعشاب الدجالين فأعشابهم تدمر الكبد والأعصاب، ونجحت الابنة في إقناع والدتها.
أكدت ابنة الفنانة مها صبري، أن والدتها كانت أول فنانة تذهب إلى الشيخ محمد متولي الشعراوي وتستمع إلى دروسه وذهبت معها الفنانتين شادية وتحية كاريوكا، لكن المرض كان قد تمكن منها.
يذكر أن الفنانة مها صبري تزوجت في سن صغيرة من رجل يكبرها في السن كثيراً وكان يحبها ولا يرفض لها أي مطلب مهما كلفه الأمر وقد أنجبت منه ابنها الأول "مصطفى" ولكنها طلقت منه بعد عامين فقط من الزواج، ثم تزوجت مرة ثانية من تاجر ميسور الحال أنجبت منه ابنتيها "نجوى" و"فاتن"، أعجب بها علي شفيق، وهو مسؤول كبير من رجال المشير عبد الحكيم عامر، فعرض عليها الزواج مقابل اعتزال الفن فقبلت، وقد أعطاها هذا الزواج نفوذاً كبيراً في البداية، لكن هذا الزواج كان له عواقب سيئة بعد حملة الإقصاء التي شُنت على المشير ورجاله، ومن بينهم علي شفيق، فلم تستطع حتى أن تعود إلى الغناء إلاّ بعد أن تدخلت أم كلثوم لصالحها.
