يبدو أن الاتحاد المصري لكرة القدم يخدع النادي الأهلي ويلجأ للكذب من أجل عدم تنفيذ مطالبه المشروعة، إلا أن الحكم الإسباني ماتيو لاهوز كشف كل تلك الألاعيب دون قصد.
وأدار الحكم ماتيو لاهوز مباراة الهلال أمام الفيحاء أمس الخميس في نهائي كأس الملك السعودي، والتي انتهت بفوز الأخير بركلات الترجيح، بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي بهدف لمثله.
ويثير تعيين الحكم الإسباني الشهير لإدارة مباراة الهلال والفيحاء الشبهات، حول تحجج لجنة الحكام التابعة لاتحاد الكرة بعدم استقدام حكام أجانب من الدوريات الخمس الكبرى، نظرًا لانشغالهم بإدارة الجولات الأخيرة من المسابقات المحلية.
ورغم عدم انتهاء الدوري الإسباني حتى الآن وخوض نادي ريال مدريد مباراة قوية أمام ريال بيتيس الليلة، واستكمال بقية مباريات الجولة الـ 38 من الموسم بعد غدٍ الأحد، إلا أن الاتحاد الإسباني لم برفض إرسال حكامه لمباريات خارج الليجا، كما أعلن اتحاد الكرة من قبل.
وسبق للأهلي أن طلب من اتحاد الكرة استقدام حكام صفوة من الدوريات الخمس الكبرى (ومن بينها الإسباني بالطبع) إلا أن لجنة الحكام برئاسة عصام عبد الفتاح زعمت أنه لا يجوز ذلك حاليًا، وفقًا للردود الرسمية من اتحادات تلك الدول الأوروبية؛ نظرًا لانشغال الحكام بإدارة مباريات الجولة الأخيرة في المسابقات المحلية.
الغريب في الأمر أن الجولات الأخيرة من الدوريات الأوروبية الكبرى مثلها مثل بقية جولات الموسم، ولا يوجد شيء إضافي في تلك المباريات، يستدعي رفض إرسال الحكام إلى دول أخرى بالشرق الأوسط، والدليل على ذلك إرسال ماتيو لاهوز وطاقمه لإدارة لقاء الهلال والفيحاء.
ويعد ماتيو لاهوز من حكام الصفوة في القارة الأوروبية بأكملها وليس في إسبانيا فحسب، حيث سبق له إدارة نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي بين تشيلسي ومانشستر سيتي، كما أدار آخر مباراة لريال مدريد الأسبوع الماضي أمام قادش، ومباراة برشلونة وريال بيتيس مطلع الشهر الجاري.
