يُعرض الفيلم السوداني «السد»، ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي، إلى جانب نحو سبعة أفلام عربية أخرى.
الخرطوم: التغيير
حجز الفيلم السوداني «السد» موقعه ليُعرض ضمن فعاليات فئة «أسبوعي المخرجين» في جائزة مهرجان كان السينمائي.
ويتعامل الفيلم مع قصة عامل موسمي من إقليم دارفور يعمل في سد مروي- شمال السودان، يصنع مجسماً من الطين والخشب والبلاستيك ليجده قد اختفى في ظروف غامضة بعد عودته من رحلة إلى جبل البركل.
الفيلم من إخراج فنان الفيديو اللبناني علي شري، ومن بطولة الممثل المحلي ماهر الخير.
أنتجت الفيلم شركة الإنتاج الفرنسية كينو اليكترون، والتي سبق لإنتاجاتها الحضور في مهرجانات سينمائية مثل كان وبرلين والبندقية ولوكارنو وتورنتو.
وينضم فيلم السد إلى مجموعة من الأفلام السودانية التي حظيت باهتمام وتقدير في مهرجانات إقليمية وعالمية، مثل «ستموت في العشرين» و«طوبة لهن» و«حفنة تمر» و«الحديث عن الأشجار» و«الخرطوم أوف سايد» وغيرها.
وشهدت السنوات الأخيرة احتفاءً واهتماماً عالمياً كبيراً بالمنتوج السينمائي السوداني، ترافق مع ثورة ديسمبر الشعبية التي أطاحت حكومة المخلوع عمر البشير بعد ثلاثين عاماً من القهر.
ويعد كذلك السينمائي إبراهيم شداد أبرز السودانيين الذين ذاع صيتهم في محافل المهرجانات السينمائية الأوروبية والعربية والأفريقية والأمريكية ونالت افلامه التقدير والعديد من الجوائز.
وبخلاف «السد»، بلغ عدد الأفلام العربية المشاركة في مهرجان كان السينمائي الدولي هذا العام سبعة أعمال.
فيلم تحت الشجرة
يعتبر «تحت الشجرة» أول فيلم روائي للمخرجة التونسية أريج السحيرى، وتدور قصته عن العلاقات بين الشباب والفتيات أثناء الحصاد الصيفي وبين الاشجار، يحاولون فهم بعضهم البعض وخلق روابط عميقة.
حمى البحر المتوسط
فيلم «حمى البحر المتوسط» للمخرجة مها حاج من فلسطين، يتناول قصة كاتب فلسطيني يعاني من مرض الاكتئاب، ويكوِّن صداقة مع جاره المحتال ليساعده في تنفيذ مخطط شرير.
المتمرد
في فيلم «المتمرد» للمخرجين المغربيين البلجيكيين، عادل العربي وبلال فلاح، تدور أحداث الفيلم حول «نسيم» صبي مغربي يبلغ من العمر «13» عاماً، يعيش أزمة هوية بعد وفاة والده فتحاول والدته إبعاده عن شقيقه الكبير.
صبي من الجنة
يأتي فيلم «صبي من الجنة» من إخراج طارق صلاح المخرج السويدي المصري الأصل، حيث تدور أحداثه في اول يوم لـ«آدم» في جامعة الأزهر حين ينهار الإمام الأكبر مما يؤدي إلى موته أمام طلابه في الصف لتبدأ بعد ذلك معارك بين الطلاب للفوز بمكانه.
حرقة
فيلم «حرقة» من إخراج لطفي ناثان التونسي الأصل المقيم في أمريكا، يتناول صعوبة الحياة والمشاكل الحاصلة جراء قلة الأيدي العاملة، من خلال حكاية الشاب التونسي «علي» الذي يكسب قوت يومه من بيع الوقود المهرّب ويحلم بحياة أفضل لكنه يعيش واقعاً مراً وبائساً.
القفطان الأزرق
فيلم «القفطان الأزرق» للمخرجة المغربية مريم توزاني، تدور أحداثه حول الزوجين «حليم ومينة»، يديران متجراً مختصاً بالقفطان المغربي في مدينة سلا المجاورة للرباط، حيث ينضم «يوسف» ليتعلم فنون الخياطة فيكشف عن السر الدفين الذي يخفيه الزوجان.
فيلم أشكال
يعتبر فيلم «أشكال» أول فيلم روائي طويل للمخرج التونسي يوسف الشابي، وتدور أحداثه حين يتم العثور على جثة متفحمة في وسط موقع بناء لتتوالى الأحداث بطريقة غريبة.
