ابتهج الوطن بما حققه أبناؤنا وبناتنا من رقم قياسي في جوائز آيسف 2022 العالمي، الذي أُقيم في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا في الولايات المتحدة الأمريكية، وحقق فيه الوطن رقما قياسيا في عدد الجوائز، التي حصدها أبناؤه 22 جائزة، 16 كبرى و6 خاصة من بين طلاب أكثر من 80 دولة، فاز الطلاب والطالبات بجائزتين في المركز الأول وجائزتين في المركز الثاني، و5جوائز في المركز الثالث، و6 جوائز في المركز الرابع.
والجدير بالذكر أن 6 طلاب من مدارس المنطقة الشرقية حصدوا 6 مراكز أولية في مسابقة آيسف للعلوم والهندسة بالولايات المتحدة الأمريكية، تهنئة من القلب مباركة للفائزين والفائزات جميعهم، وما ذلك إلاّ دليل إصرار قوي وإرادة أقوى لرفع راية وطنهم عالية في سماء العالم.
هذه هي الوطنية، وهذا هو الولاء والانتماء، شكراً لا تكفي لكم ولمَن سهر الليالي للوصول بكم إلى هذا المستوى. أسر ومعلمون ومربون جعل الله أعمالهم في ميزان حسناتهم.
والشكر والتقدير للقيادة الحكيمة الداعمة، التي قدمت وتقدم الكثير جزاهم الله خير الجزاء.
شكراً سمو أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وشكرا لنائبكم سمو الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، فلكما الفضل بعد الله لدفع عجلة التميز والتعليم بالمنطقة.
مشاريع مبهرة حصد جوائزها أبناؤنا عالمياً، فهذه «هندسة إطار معدني عضوي ثنائي الوظيفة لإنتاج وتخزين الهيدروجين بكفاءة وفعالية عالية» حصل على جائزتها للمركز الأول ابن الوطن / عبدالله الغامدي بورك له وبورك للوطن به.
أما ابن الوطن أحمد بحيصي، الذي حصل على المركز الثالث لمشروعه «مكافحة تفشي البذور الطفيلية باستخدام السيتوكينين في تركيبات مختلفة مع الفلوريد ونوسلائف الإيثيلين» فقد تميز في اختياره، وبتوفيق الله سيصل لأعلى درجات العلو دائماً وأبداً، عبدالله الحمدات، الذي نفخر به ويفخر به الوطن، نبارك له المركز الثالث لمشروعه «نهج جديد باستخدام أكاسيد الحديد والكوبالت كمحفزات كهروضوئية لفصل الماء على مدار اليوم» مشروع سيحقق الكثير للأفضل.
ولتهاني أحمد، ابنة الوطن تهنئة من القلب، على المركز الثالث، لمشروع «تطوير مواد البيروفسكايت العالية الكفاءة وغير السامة لتجميع الطاقة الشمسية والكهروحرارية» ستصلين -بإذن الله- إلى سماء المجد في جميع العلوم.
وابنة الوطن المتميزة مريم العبد الباقي، فخر للوطن لحصولك المركز الرابع، لمشروعك «مشتقات البنزوديوكسين كمثبطات مزدوجة لإنزيم ألف اميليز وألفا جلوكوزيداز لإدارة مرض السكري النوع الثاني» أقول بوركت وانتظري الكثير فأنت أهلٌ للأكثر.
وكذلك لمار الكاكا، التي حصلت على المركز الرابع، لمشروعها «تقدير الضغط الشعري لمكمنات الزيت باستخدام الرنين المغناطيسي النووي» أهنئها وأبارك لها النجاح الدائم في حاضرها ومستقبلها.
هذا الرقم القياسي من أبنائنا وبناتنا دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه سيُخلدون بتوفيق الله، ويُخلِدون وطنهم بأرقام قياسية حاضراً ومستقبلاً. عشتم وعاش الوطن.
Aneesa_makki@
