أعلن مسؤول مغربي، وجود 842 سجينا في المملكة، على خلفية قضايا إرهاب بينهم امرأتان و14 أجنبيا.
جاء ذلك في كلمة لمولاي إدريس أكلمام، مدير مديرية العمل الاجتماعي والثقافي لفائدة السجناء وإعادة إدماجهم بإدارة السجون، بمدينة سلا، وفق مراسل الأناضول.
وذكر المسؤول المغربي أن “مستوى 19 بالمئة من هؤلاء السجناء جامعي، و21 بالمئة لهم تعليم متوسط (الثانوية العامة)، و59 بالمئة لهم مستوى تعليمي ضعيف جدا”.
وأفاد بوجود “14 أجنبيا ضمن هؤلاء السجناء، منهم اثنان يحملان جنسية مغربية بلجيكية، واثنان مغربية فرنسية، وجزائريان، و3 لهم جنسية جزائرية فرنسية، وواحد له جنسية سويسرية إسبانية، و4 آخرين من التشاد وسويسرا وسوريا والعراق”.
وأردف: “استفاد 239 من هؤلاء السجناء من برنامج إدماج وتثقيف أطلق عام 2017، يهدف تعزيز مبدأ التسامح من أجل محاربة الأفكار المتطرفة، بشراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء (حكومية)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحكومة اليابان”.
ووفق مراقبين، فإن المغرب يتبع استراتيجية متكاملة لمحاربة الإرهاب بعد تفجيرات الدار البيضاء، كبرى مدن المملكة، عام 2003.
وترتكز الاستراتيجية المغربية لمكافحة الإرهاب على ثلاثة مرتكزات، أولها المقاربة الأمنية الاستباقية، عبر تفكيك الخلايا الإرهابية، وإصلاح الحقل الديني، وتنمية المناطق المهمشة.
الأناضول
