كيف تفاعل السودانيين مع أنباء الحشود العسكرية بمحيط القيادة العامة


قضى سودانيون ليلتهم في التساؤل عمّا يجري داخل القيادة العامة للجيش.

الخرطوم: التغيير

أغلقت قوات عسكرية، ليلة الأحد، محيط القيادة العامة، وتوزع أفرادها بكثافة على متن الآليات والمركبات، ما أثار تساؤلات عديدة.

وسقط ما يزيد عن 200 من الضحايا بين قتيل ومفقود على يد قوات عسكرية في محيط القيادة العامة، صبيحة 3 يونيو 2019.

وتباينت ردات الفعل في مواقع التواصل، إزاء التحرك، فذهب البعض على أنه دليل جديد على تصدع العلاقة بين قادة الانقلاب.

ووصف قائد مليشيا الدعم السريع، محمد حمدان (حميدتي) قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان في وقتٍ سابق بأنه (ما كارب قاشو) في دلالة على ضعفه.

ومؤخراً، خرجت إلى العلن، تفاصيل عن خلاف كبير بين حميدتي، وعضو مجلس السيادة الانقلابي، شمس الدين كباشي.

وتتمركز الخلافات حول علاقة الجيش بالدعم السريع، واعتراضات على زيارة حميدتي لإثيوبيا في وقتٍ يخوض الجيش معارك في الحدود لاستعادة منطقة الفشقة من الجيش والمليشيات الإثيوبية.

بيد أن متداخلين في المنصات الاجتماعية، أشاروا إلى أن الأمر لا يعدو كونه محاولة من سلطات الانقلاب، لصرف الأنظار عن جرائمهم ضد الثوار في الشارع.

محذرين من وجود اتجاه لدى سلطات الانقلاب لممارسة مزيد من القمع تجاه المحتجين السلميين.

وارتقى محمد خالص، بعد إصابته برصاصة خرطوش في الصدر، في مواكب 21 مايو التي دعت إليها لجان المقاومة بأم درمان.

واستبعد مغردون حدوث تحرك في الجيش لصالح استعادة الدولة المدنية، جراء تنحية البرهان لكل قادة الجيش المهنيين.

مشددين على أن أي تحرك داخل الجيش لن يكون لخدمة أهداف الثورة، وقد يعمل على إعادة النظام المخلوع.

في المقابل، طالب آخرون بعدم فقدان الأمل في انحياز شرفاء القوات المسلحة للثورة السودانية.

وقالوا، إن صغار الضباط أجبروا قادتهم للانحياز للثورة التي أطاحت بالجنرال عمر البشير في أبريل 2019.

ولكن عضو اللجنة الأمنية للبشير وقتذاك، عبد الفتاح البرهان، قرر في 25 أكتوبر 2021، استعادة ذاكرة النظام المخلوع، بالانقلاب على شركائه المدنيين في الحكومة الانتقالية.

معاناة

ويعاني الانقلاب حالياً من تواصل الغضبة الشعبية للشهر السابع توالياً، والانهيار الاقتصادي، والتفلتات الأمنية.

ويبدو أن قادة النظام العسكري في طريقهم إلى إلى مزيد من العزلة الدولية بعد تعالي خطاب الكراهية ضد بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال (يونيتامس).

وخصص وزير حارجية الانقلاب، علي الصادق، مؤتمر صحفي كامل لمهاجمة البعثة ورئيسها فولكر بيرتس.

ويقود بيرتس جهوداً لجمع الفرقاء السودانيين، وهو أمر ترفضه تنظيمات الشارع باعتباره خيانة لدماء الشهداء.

تاريخ الخبر: 2022-05-22 12:22:08
المصدر: صحيفة التغيير - السودان
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 55%
الأهمية: 70%

آخر الأخبار حول العالم

مسؤول أمريكي: التوغل الحالي في رفح لا يمثل عملية عسكرية كبر

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-07 06:22:14
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 50%

"سنحرق البلاد".. عائلات الأسرى يهددون نتنياهو ويطالبون بوق

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-07 06:22:09
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 66%

"لن يوجد يهودي آمن حتى يصبح الجميع آمنا"

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-07 06:07:15
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 95%

استراتيجية بايدن المتهورة قد تؤدي لحرب خطرة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-07 06:07:16
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 96%

معركة بالأكياس بين الطلاب الأميركيين

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-07 06:07:17
مستوى الصحة: 93% الأهمية: 99%

عن مشروع اتفاق كباشي والحلو – صحيفة التغيير السودانية , اخبار السودان

المصدر: صحيفة التغيير - السودان التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-07 06:23:05
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 70%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية