الفوزان :التنمر له أشكال متعددة والكلمة السيئة قد تدمر حياة إنسان

- دعم لا محدود من مؤسسة محمد بن سلمان مسك وبشراكة استراتيجية مع البنك الأهلي السعودي وشركاء النجاح

- تمكين الأطفال والشباب وأولياء الأمور من التعامل مع كافة أشكاله

أكد الدكتور عبدالله الفوزان الأمين العام لمركز الحوار الوطني، أن التنمر له أشكال متعددة يبدأ بكلمة استهزاء وسخرية، مشدداً على أهمية الحذر من الكلمة السيئة، والتي قد تدمر حياة إنسان.

جاء ذلك خلال إطلاق الحملة التوعوية لمحاربة ظاهرة التنمر تحت عنوان (مالك حق) والتي نظمتها مدارس الرياض بالتعاون مع مجلس شؤون الأسرة اليوم، وأكد خالد الفاخري رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بأنه يجب المسارعة عند التعرض أو لأحد الزملاء بالإبلاع عن الحالة حتى لا تتفاقم المشكلة لحماية للمتنمر عليه ومساعدت للمتنمر في التوقف عن هذا السلوك.

من جهته أوضح مدير عام مدارس الرياض عبد الرحمن الغفيلي "أن هذه الحملة التوعوية أُطلقت لإيمان مدارس الرياض بدورها المجتمعي ولأهمية التوعية ومحاربة ظاهرة التنمر إذ تشير الإحصاءات المحلية والدولية إلى تعرض الأطفال والشباب للعديد من أساليب التنمر.

وتتواكب هذه الأساليب مع الطفرة التقنية التي تعم العالم أجمع مما يستدعي أن تقدم المدارس جهود مضاعفة للتوعية بالظاهرة وتمكين الأطفال والشباب وأولياء الأمور من التعامل مع كافة أشكاله ومن هنا جاءت فكرة إطلاق الحملة بالتعاون مع مجلس شؤون الأٍسرة ودعم لا محدود من مؤسسة محمد بن سلمان مسك وبشراكة استراتيجية مع البنك الأهلي السعودي وشركاء النجاح الداعمين الشركة العربية الوسيط للدعاية والإعلان، لهم منا الشكر والعرفان والتقدير لمساهمتهم الفعالية وحسهم الوطني، بأهمية المبادرات المجتمعية التي تنعكس بالنفع بمشيئة الله على الوطن والمواطنين".

وتهدف الحملة لتوعية المجتمع بمخاطر وأضرار التنمر وتمكين الأطفال والشباب والشابات من التعامل مع كافة أشكاله، ويشمل المنتدى التوعوي الذي يضم نخبة من المتحدثين في مختلف المجالات التربوية والاجتماعية والصحة النفسية والذي يستمر حتى الثلاثاء 24 مايو 2022 في قاعة الملك سلمان بن عبد العزيز بمدارس الرياض بالإضافة للبث المباشر على وسائل التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة أكبر شريحة ممكنة محلياً وإقليمياً، تأثير التنمر على المجتمع ، عنوان لجلسة الحوار الأولى للمنتدى.

وناقش المتحدثين الأثر العظيم لظاهرة التنمر على المجتمع ككل وخاصة الأطفال والشباب والرواسب النفسية والاجتماعية الخطيرة التي من الممكن أن يتعرض لها كافة أفراد وأطياف المجتمع مالم نتصدى لها جميعا بالأساليب العلمية والمصارحة والشفافية.