قال الدكتور خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة السابق، إن هناك مهن جديدة تجلب عائدًا أكبر ودخلاً أكبر للمواطن من المهن التقليدية، فهناك شباب يكسب أضعاف ما يكسبه العامل في المصنع والفلاح في أرضه مما أثر على الحرف وعلى الزراعة، وجاء ذلك بسبب الدراما المصرية وبسبب المقابل المادي الضعيف الذي يحصل عليه المواطن من المهن الحرة.
وتابع خلال كلمته بمؤتمر الشباب وصناعة التغيير تحت رعاية الهيئة القبطية الإنجيلية، أن كل فئة عمرية فى مصر لديها أكثر من مليون ونصف مواطن، وهذه القوى العاملة غير مستخدمة جيدًا ولن يحل مشاكلهم إلا السياسة والأحزاب وتداول الأصوات والأراء.
ومن جانبه، قالت الدكتورة غادل على عضو مجلس النواب وعضو هيئة التدريس بجامعة القاهرة إن الحوار الوطني يعني أننا نصنع حاضرنا ومستقبلنا بأيدينا وقبل أن نسأل على التمكين نسأل على التأهيل والشباب الأكثر طموحا والأكثر طاقة والأكثر طاقة لابد أن نعى كشباب وكمسؤلين طريقة تعاملنا جيدا وطرق إدراك احتياجات الشباب وتحفيزهم.
وأضافت خلال كلمتها بمؤتمر الشباب وصناعة التغيير أنه لابد من الحديث عن المواطنة وتقبل الأخر وأن نبدأ ككتلة حرجة أن نخرج بلدنا إلى الأمام ونركز فى عملنا على المناطق الحدودية.
