سلطات الانقلاب تتوسع في ممارسة التضييق بحق دعاة الحكم المدني.
الخرطوم: التغيير
شدد الحزب الشيوعي السوداني، الاثنين، على أن استهداف قادته، لن يثنيه عن النضال لأجل استرداد الديموقراطية.
واعتقلت سلطات الانقلاب مؤخراً، السكرتير العام للحزب، محمد مختار الخطيب، وعضو اللجنة المركزية صالح محمود، والمتحدثة باسم الشيوعي، آمال الزين، قبل أن تطلق سراحهم في وقتٍ لاحق.
وأدان بيان صادر عن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، أطلعت عليه (التغيير)، سلوك الانقلابيين تجاه قياداته.
قائلاً “اللجنة المركزية للحزب الشيوعي تدين -رغم المعاملة اللائقة- الاعتقال الذي تم لقادة الحزب من قبل الأجهزة الأمنية للسلطة”.
ووصف الشيوعي لقاءاته بقيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو، وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، كانت لتأسيس الدولة المدنية الديموقراطية.
وأوقفت حكومة دولة جنوب السودان، قادة الشيوعي في جوبا، بعد زيارتهم لكاودا (معقل الحلو) دون إذن من السلطات هناك.
وعقب عودة قادة الشيوعي، تم توقيفهم من قبل الانقلابيين لمعرفة تفاصيل رحلتهم إلى جنوب السودان.
