اتهامات جديدة للنظام الانقلابي في السودان، بالولوغ في انتهاكات وجرائم ضد الإنسانية.
الخرطوم: التغيير
اتهم تحالف المحاميين الديمقراطيين (مستقل)، الاثنين، النظام الانقلابي، باستخدام أسلحة محرمة دولياً لقمع الاحتجاجات السلميين.
وسجلت المشافي إصابات غريبة في صفوف المحتجين، من ضمنها كسور داخلية، دون علامات في أجسادهم.
وقال التحالف في بيان، اطلعت عليه (التغيير) إن النظام العسكري يرتكب جرائم ضد الإنسانية في قمعه المفرط للتظاهرات السلمية.
وسقط 95 محتجاً في التظاهرات المطالبة بالحكم المدني، منذ صبيحة الانقلاب العسكري في أكتوبر 2021.
ولفت البيان إلى انتهاكات الانقلاب كفيلة بإنهاء كافة المبادرات الساعية لحل الأزمة الناجمة عن تحركات الجيش.
وتشمل الانتهاكات التي أوردها البيان: القتل، استخدام أسلحة محرمة كالخرطوش المتناثر، الحؤول دون وصول المصابين للمشافي.
مضيفاً: “هذه الجرائم وحدها كفيلة بإسقاط مبادرة الآلية الثلاثية التي لم تستطع حتى فرض مبدأ حسن النية وهي مبادرة لا تسمن ولا تغنى من جوع”.
وتقود الأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، وإيقاد، مبادرة لجمع الفرقاء السودانيين في طاولة للحوار.
وختم التحالف بيانه بالقول: “لن يهدأ له بال حتى تنصب مشانق العدالة لكل القتلة المأجورين”.
ودخلت الثورة السودانية المنددة بالانقلاب العسكري شهرها السابع.
