رداً على إدعاءات انحسار المد الثوري المقاوم للانقلاب
الخرطوم: التغيير
سيرت تنسيقيات لجان المقاومة، الاثنين، الموكب الأضخم منذ عدة أشهر في العاصمة الوطنية، أم درمان، رغماً عن استمرار القمع الأمني.
وتروج أجهزة الانقلاب لأكاذيب عن انحسار حركة الاحتجاج المطالبة بالحكم المدني.
واستخدمت القوى الأمنية، الغاز المدمع، والقنابل الصوتية، بإفراط لتفريق الحشود الضخمة، لا سيما في شارع الشهيد عبد العظيم (الأربعين سابقاً).
ويجئ التصعيد الجديد، كنوع من الاحتجاج على ارتقاء روح الشهيد محمد خالص في موكب 21 مايو بأم درمان.
وأصيب خالص برصاصة مباشرة في الصدر، يعتقد أنها خارجة من فوهة سلاح خرطوش بيد أحد عناصر قوات الانقلاب.
ورفع ثوار بحري شعار (لن تسيروا وحدكم)، قبل الانضمام إلى رفاقهم في أم درمان.
وألتحق عدد من ثوار الخرطوم، بالموكب، بينما فضل آخرون التصعيد الثوري في شارع الستين.
واجتاز المحتجون عدد ارتكازات أمنية، وسلكوا عدة مسارات قبل الوصول إلى نقطة التجمع الرئيسة المحددة مسبقاً.
ورفع المشاركون في الموكب رايات الشهداء وشعارات تندد بالانقلاب، وتنادي باستعادة الحكم المدني.
ويتوقع أن تصدر لجنة أطباء السودان المركزية (مستقلة) حصيلة القمع الأمني خلال ساعات.
وتتواصل الاحتجاجات ضد الانقلاب العسكري، مقتربة من إكمال شهرها السابع.
