قامت غرفة التجارة والصناعة الفرنسية بتنظيم مؤتمرا استضافت خلاله هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام للتحدث عن أهم المشاريع التنموية الرئيسية التى تعمل عليها الوزارة خلال الفترة الراهنة، وهم شركة النصر إكسبو وهي الشركة المسؤولة عن التجارة الخارجية والخدمات اللوجستية الدولية للصادرات المصرية ، ومركز إيجتيان للقطن (ECH) المسؤول عن بيع مجموعة كاملة من القطن والمنتجات الناتجة عن إصلاح قطاع غزل القطن والنسيج.

في البداية أوضح هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام أن الوزارة حريصة على التعاون مع القطاع الخاص وذلك نظرا لكفاءته، وأنها تسعى دائما لإصلاح الشركات التابعة للوزارة وكذلك الصناعة القائمة عليها كقطاع الغزل والنسيج الذي تقوم الوزارة حاليا بتطويره بداية من زراعة القطن وصولا لتصنيع الملابس وتصديرها للخارج، مشيرا إلى أنه تم هيكلة 32 شركة تابعة لذات القطاع وتحولت هذه الشركات من شركات خاسرة لناجحة استطاعت تحقيق مكاسب وصلت إلى 2 مليار جنيه، منوها إلى أنه تم استحداث منظومة جديدة لبيع الأقطان عن طريق المزايدة بين الشركات، وسيتم خلال الموسم القادم التداول إلكترونيا عبر البورصة السلعية.

وفيما يتعلق بشركة النصر للسيارات قال وزير قطاع الأعمال إننا نسعى لتطوير “سيارات نصر” بشكل عصرى حديث وبمواصفات جيدة بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص، وكان هناك خطة موضوعة لتأهيل المصنع بتكلفة 1,7 مليار جنيه، وتستغرق 3 سنوات، ولكن تم تعديلها بخطة بديلة ألا وهى سيتم “التصنيع لحساب الغير” بمعني أن تقوم شركات صينية بتصنيع سيارات خاصة بشركة النصر ونحن ندفع نظير هذه الخدمة وتكلف هذه الخطة نحو 600 مليون جنيه، كما سيتم التعاون مع شركة ” ناتكو للسيارات” لتوزيع السيارات ولخدمات مابعد البيع والصيانة وهى شركة شقيقة للشركة التى نتعامل معها لإنتاج سيارات، كما ستقوم بتوزيع سيارات ذات مواصفات فنية وتكلفة إجمالية أعلى من سيارات النصر، لمن يريد اقتناء سيارة ذات امكانيات تزيد عن مثيلتها ذات الإمكانيات المتوسطة، منوهاً أن هناك تغيير سيحدث في أسعار السيارات نظرا لتوريدها من الخارج وارتفاع أسعار الدولار، مشيراً لوجود حوار مع الشركات المصرية المصنعة لمكونات السيارات محلياً (وهى شركات تجمع بين القطاع العام والخاص ) للاستثمار وتوريد معدات ومكونات السيارات، فقد نقوم باستيراد الخلايا ” خلايا البطاريات ” وتتم باقى مراحل التصنيع هنا فى مصر.

مشددا على أنه لن يتم طرح شركة إيجوث بالبورصة، ولن يتم أي فندق من الفنادق التابعة لها وأن أصولها جميعًا تعود للدولة، وتدار من خلال مشروع مملوك للدولة.

تأتي هذه الندوة بالتزامن مع مرور ثلاثون عام على إنشاء غرفة التجارة والصناعة الفرنسية قامت خلالهم بالعديد من الأنشطة الاقتصادية والتنموية والندوات والمؤتمرات وعلى رأسهم استضافة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته إلى مصر.