رغم ارتباط اسم الفنان المصري عمرو واكد خلال السنوات الأخيرة بموجة من الجدل، فإن التغريدة الأخيرة التي أطلقها وتم وصفها بـ«المسيئة» لم تهدأ تبعاتها على الرغم من قيام واكد بحذفها والاعتذار عنها.
ونشر واكد قبل يومين تغريدة عبر «تويتر» ثار بسببها جدل واسع خرج من نطاق «تويتر» إلى الرأي العام والجهات الرسمية، متمثلةً في الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، التي كتبت على صفحتها الشخصية على «فيسبوك» إن «السيدة المصرية التي تتهمها هي من وقفت وأنقذت بلدها... السيدة المصرية هي وأولادها استُشهدوا للحفاظ على تراب ورمل هذه البلاد، وهي السيدة التي تربي جيلاً يعرف قيمة علم بلاده ويدفع روحه ثمناً لأمنها وأمانها»، وأضافت مرسي أن الاعتذار الذي قدمه الفنان بعد حذف التغريدة «غير مقبول».
وتقدم مغردون عقب نشر التغريدة شكاوى رسمية للمجلس القومي للمرأة.
وكان الفنان المصري قد نشر تغريدة عدّها كثيرون «مسيئة للسيدات المصريات»، ثم سرعان ما حذفها بعد الهجوم الطائل الذي حدث في أعقابها، وقام بنشر تدوينة اعتذار عنها، وقال: «أنا كتبت تويتة غلط، ومسحتها وبعتذر لو ساء تعبيري، وإذا كنت جرحت أي امرأة». فيما تلقف الإعلام تلك التغريدة بشكل صاخب، منها ما قاله الإعلامي عمرو أديب في برنامج «الحكاية»، يذاع على قناة mbc مصر، الذي عدّ فيه أن تغريدة واكد هي إعلان لوفاته، وقال: «أنعى إليكم وفاة عمرو واكد، لو بإيدي أكتب في الأهرام توفي عمرو واكد اليوم».
فيما قالت الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج «كلمة أخيرة»، الذي يذاع على قناة «أون» الفضائية: «ده مش مجرد تطاول عادي زي أي تطاول لا يستحق الرد عليه، التغريدة أشعرتني بالإهانة كامرأة مصرية، واللي كتبه عمرو واكد رغم اعتذاره أحقر ما يكون»، وأضافت: «إنت مين عشان تشتم الست والأم والبنت المصرية؟ الست المصرية هي الست اللي بتشقى على ولادها عشان يبقى ولادهم رجالة، وهي اللي أخرجت العظماء على مدار العصور».
