أكد موقع «سكوب إمباير» أن مهرجان «كان» الفرنسي يشهد مشاركة متميزة هذا العام من صناع الأفلام السعوديين وبعض الممثلين، كما لفت الوفد السعودي الأنظار بشكل خاص بسبب المشروعات الفنية الموسعة التي تتبناها المملكة في الفترة الحالية.* «يضم الوفد الفني رفيع المستوى في مدينة كان، ممثلين عن الهيئة السعودية للأفلام، وشركاء من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، ومركز نيوم الإعلامي، وشركة إم بي سي الإعلامية العملاقة».
وقال الموقع: «كان لهيئة الأفلام وشركاء سعوديين آخرين حضورا لافتا في مهرجان كان السينمائي في دورته الحالية، خاصة في الحفل الذي أقيم على شرف مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وشهد مشاركة عالمية وعربية متميزة».
وأضاف الموقع، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة (اليوم) أبرز ما جاء فيه: «النجوم العرب رصعوا السجادة الحمراء إلى جانب زملائهم الأجانب في حفل العشاء المقام على شرف مهرجان البحر الأحمر. إذ شاركت الفنانة السعودية ميلا الزهراني، والممثلة المصرية تارا عماد، والمنتجة الأردنية نادية عليوات، وكان في ضيافة الحضور كل من محمد التركي، الرئيس التنفيذي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، وشيفاني بانديا مالهوترا، المديرة التنفيذية، واستقبلا نخبة واسعة من المواهب السينمائية ونجوم الموضة».
ويضم الوفد السعودي رفيع المستوى في مدينة كان، ممثلين عن الهيئة السعودية للأفلام، وشركاء من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، ومركز نيوم الإعلامي، وشركة «إم بي سي» الإعلامية العملاقة.
كما دخلت المملكة في منافسات المهرجان الفرنسي الضخمة بثلاثة أفلام ملحمية، هي: قندهار، ديزرت واريور، وكيري.
واختتم الموقع: «أصبحت مدينة كان سوقا متطلبة للأعمال الفنية من الشرق الأوسط، وخاصة مصر والمملكة العربية السعودية. فالمواهب العربية الشابة والمهرجانات السينمائية الناشئة التي ظهرت في أحداث مثل مهرجان البحر الأحمر ومهرجان الجونة السينمائي، جذبت أعينهم في أوروبا، رغم صغر سنهم واندماجهم مع العمالقة هناك».
