بعدما ألغته الجائحة..تفاصيل دورة استثنائية للمعرض الدولي للكتاب بالرباط
بعدما ألغته الجائحة..تفاصيل دورة استثنائية للمعرض الدولي للكتاب بالرباط
بحسب المعطيات التي قدمها المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، يوم أمس الإثنين، فإنه من المرتقب أن تعرف الدورة الـ27 للمعرض الدولي للكتاب، مشاركة ما يقرب من 56 بلدا.
الوزير بنسعيد أورد بأن عدد العارضين في هذه الدورة التي تنظم بشكل استثنائي في الرباط، سيصل لأكثر من 237 عارضا مباشرا، يمثلون عارضين آخرين غير مباشرين.
ووفرت وزارة الثقافة 6 فضاءات و4 قاعات ورواق الوزارة ورواق ضيف الشرف لاحتضان الفعاليات الثقافية. وتتوقع الوزارة أن يتم تنظيم حوالي 128 فعالية، بـ457 متدخلا، ضمنهم كتاب وباحثون وأكاديميون. ويشكل المغاربة ضمن هؤلاء المشاركين 320 متدخلا، في حين يرتقب أن يشارك في هذه الفعاليات 137 متدخلا أجنبيا.
وزارة الثقافة قالت إنها اتخذت كافة الاستعدادات اللازمة من أجل إنجاح الدورة 27 للمعرض والتي ستنطلق فعالياتها، التي تُنظَّم هذه السنة- بصفة استثنائية- بالعاصمة الرباط، وذلك بعد أن حالت الظروف الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد 19 خلال السنة الماضية دون تنظيم دورة 2021 لهذا المعرض، لِتَزامُن موعد تنظيمِها مع فرض الإجراءات الاحترازية الصحية، وتحويل فضاء مكتب المعارض بالدار البيضاء إلى مستشفى ميداني خاص باستقبال المصابين بكوفيد 19.
وذكر الوزير بنسعيد، في السياق ذاته، بأنه تم اعتماد آلية التسجيل المسبق للزيارات المدرسية، حتى يتمكن الأطفال من زيارة المعرض في ظروف جيدة، والاستفادة من فعاليات البرنامج الثقافي المخصص لهم.
وأكد بأنه تم الاشتغال على البرمجة الثقافية العامة، لتَعكِس صورة بلادنا كبلدٍ للِّقاء والحوار بين الثقافات والشعوب، وجعل الدورة الحالية للمعرض الدولي للكتاب مناسبة للاحتفاء بمدينة الرباط كعاصمة للثقافتين الإفريقية والإسلامية. واختارت إدارة المعرض أن تكون الآداب الإفريقية هي ضيف الشرف في هذه الدورة، وموازاة مع ذلك باشرت وزارة الثقافة التنسيق مع “منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة” – الإيسيسكو- كشريك فيما يتعلق بفعاليات: “الرباط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي”.
