إثر الجدل الذي تزامن مع الكشف عن “أثمنة” الحج لهذا الموسم، أوضح الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، أنها تبلغ 63800 درهم وهي مبالغ فيها مقارنة مع مجموعة من الدول، (40.000 درهم بالنسبة لدول أوروبا) أي 4 ملايين سنتيم فقط.
وأضاف الفريق الاشتراكي، في معرض سؤال شفوي وجهه إلى أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، حول غلاء مصاريف الحج لهذا الموسم، أنه “بعد إعلان الوزارة، أن مبلغ مصاريف الحج لهذا الموسم هو ثلاثة وستون ألفا وثمانمائة درهم، وهو مبلغ غير شامل لمصاريف الجيب، تعالت مجموعة من الأصوات للتعبير عن غضبها جراء هذه الأثمنة والتي تبقى في نظرنا مبالغ فيها مقارنة مع مجموعة من الدول”.
وفي السياق نفسه، استفسر الفريق الاشتراكي، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية “عن التبريرات التي تقدمها الوزارة حول ارتفاع مصاريف أداء مناسك الحج بالنسبة للمغاربة”.
وتجدر الإشارة إلى أن الوزارة، إلى جانب كشفها عن مبلغ مصاريف الحج لهذا الموسم، أوضحت أنها “يتعين على جميع من توفرت فيه الشروط (قرعة 2019 وشرط السن والتلقيح)، أن يقوم بإيداع مبلغ المصاريف دفعة واحدة بإحدى وكالات “بريد بنك”.
“إن إيداع مبلغ المصاريف سيكون محددا ما بين صباح يوم الاثنين 30 ماي وعشية يوم الجمعة 3 يونيو” تؤكد الوزارة، مشيرة أن “مدة الإيداع ومكانه يسريان على المؤطرين بالوزارة والمؤطرين بوكالات الأسفار”.
إلى ذلك، إنه يتعين على من يتقدم لأداء المصاريف بوكالات “بريد بنك”، أن يكون مصحوبا ببطاقة التعريف الوطنية وشهادة التلقيح الخاص بـ”كوفيد 19″، وهي عبارة عن جرعة واحدة من صنف “جونسون آند جونسون” أو جرعتان من أحد الأصناف الأخرى، وفق البلاغ الوزاري.
