قال وزير التجارة والصناعة الأسبق في مصر، رئيس مجلس إدارة شركة VALENTIN، رشيد محمد رشيد، إننا في مفترق طرق حالياً بعد سنتين من أزمة كورونا، وقيام الحكومات بضخ أموال قد تكون غير محسوبة من ناحية الكم، أدت إلى رفع الدين المحلي في دول مثل أميركا أوروبا واليابان والصين.
وأضاف في مقابلة مع "العربية" خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، اليوم الخميس، أن تلك الأموال والتدفقات النقدية من الحكومة أكبر مما تتحملها الأسواق، بعد فترة طويلة من معدلات اقتراض صفر أو 1%.
وتوقع رشيد محمد رشيد، أن يستمر التضخم لفترة طويلة وقد يصل إلى 10%، وبالإضافة إلى التضخم الناتج عن السياسات النقدية توجد مشاكل في الإمداد وسلسلة النقل بصفة عامة لا سيما ارتفاع أسعار الشحن البحري والطيران 10 أضعاف، وأصبحت الكثير من المصانع لا تستطيع التوريد.