أوروبا تطلب منتجات مصرية بسبب أزمة الحرب.. و«التجارة» تبدأ الحصر - اقتصاد
أوروبا تطلب منتجات مصرية بسبب أزمة الحرب.. و«التجارة» تبدأ الحصر - اقتصاد
بدأت وزارة التجارة والصناعة إعداد حصر بالمنتجات والسلع المصرية التي يمكن تصديرها إلى الأسواق الأوروبية، وهو الإجراء الذي جاء على خلفية تفاقم أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، التي تسببت في نقص إمدادات العديد من السلع.
وكشف خطاب رسمي أرسله اتحاد الصناعات إلى الغرف الصناعية، ومنها غرفة الصناعات النسيجية، أن السفارات المصرية في أوروبا تلقت طلبات استيراد للعديد من السلع في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية الحالية.
فرص تصديرية متاحة للسلع المصرية
وأرسل الاتحاد إلى الغرف الصناعية قائمة تتضمن أهم السلع التي تصدرها روسيا وأوكرانيا بكميات كبيرة للدول الأوروبية، ما يعد فرصا تصديرية متاحة للسلع المصرية كبديل عن السوق الروسية والأوكرانية، وأشار الخطاب إلى طلب الاتحاد تعميم الطلب على أعضاء الغرف الصناعية من أجل تحديد قائمة السلع التي يمكن تصديرها من القائمة، شريطة أن تتوافر بها المواصفات القياسية الأوروبية.
وضمت قائمة السلع التي يمكن تصديرها لأسواق أوروبا كبديل عن السوق الأوكرانية، الأسمدة النيتروجينية، والقمصان، وتي شيرت، وحفاضات الأطفال، وألواح وصفائح وأسلاك وكابلات معزولة، والمحضرات الغذائية، والبقول، وسكر القصب.
كما ضمت القائمة مصنوعات الحديد والصلب والشوكولاتة، والألومنيوم، والخمائر، والأسمنت، وخزانات وبراميل.
زيادة الصادرات المصرية في الربع الأول من العام الجاري
وكانت الصادرات المصرية شهدت ارتفاعا في الربع الأول من العام الجاري، حيث سجلت نحو 9 مليارات و176 مليون دولار، مقابل 7 مليارات و671 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام 2021، محققة نسبة زيادة بلغت 20 %، وفقا لبيانات وزارة التجارة والصناعة.
وبحسب بيانات الوزارة فقد كانت دول الاتحاد الأوروبي ضمن التكتلات الأكثر استيرادا للمنتجات المصرية في الربع الأول، حيث استوردت دول الكتلة الأوروبية منتجات من مصر بقيمة 2 مليار و505 ملايين دولار مقابل 2 مليار و199 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2021 بنسبة زيادة بلغت 14%.
