أقدم مجموعة من الطلبة الذين يُطلق عليهم وصف “القاعديون” يوم أمس الثلاثاء 25 ماي الجاري، على “اختطاف أحد طلبة العدل والإحسان يدرس في كلية الناظور سلوان” وذلك بحسب مجموعة من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتضيف المصادر نفسها، أن الطلبة “قاموا بتعذيب الطالب، وضربه بشكل مبرح في عملية وحشية وإجرامية، وبعد تعذيبه لأزيد من ثلاث ساعات قاموا بإرجاعه للكلية وعقد “محاكمة” وجاءت صورة توثق آثار التعذيب على جسد الطالب، بحسب ما تم تداوله.
ووصفت جُملة من المنشورات هذا السلوك بـ”الإجرامي والعدواني” مشيرين أنه “في التفاصيل، بعد خروج عضو فصيل العدل والإحسان من قاعة الندوات، اعترض سبيله 3 أشخاص وبدأوا في محاورته حول نشاطه الطلابي، ثم أحاط به حوالي 20 شخصا أغلبهم لا يدرسون بالكلية، وانهالوا عليه ضربا”.
“ثم حملوه بعيدا إلى مكان خال، حيث بدأ استنطاقه ورفسه وضربه بالسكاكين بعد أن نزعوا منه هاتفه وصوروه شبه عار، قبل أن يعيدوه إلى الكلية ليطلبوا منه أن يصرح أمام الطلبة في حلقية بما عذبوه لأجل التصريح به، ومن ضمنه الحديث عن أحداث الاعتداءات الأخيرة في تطوان التي شنّها هذا الفصيل المتطرف في حق طلبة العدل والإحسان وعموم الطلبة” تضيف المصادر نفسها.
إلى ذلك، تداول مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة جسد الطالب، للتعبير عن العُنف الذي تعرض لها، والتنديد بـ”التهديد بالتصفية الجسدية” التي قيل إنه تعرض لها، فضلا عن مشاركة المنشورات تحت وسم “لا للعنف داخل الجامعة” و”العنف القاعدي يشوه الجامعة” و”الواعدة عصابة تختطف الطلاب”.
