وينيت جندية زيمبابوية تحصد جائزة الأمم المتحدة لمناصرة النوع الاجتماعي في صفوف العسكريين


سلّم الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جويتريش، الرائدة وينيت زراري، من زيمبابوي، جائزة الأمم المتحدة لمناصرة النوع الاجتماعي في صفوف العسكريين المرموقة لعام 2021. وهي أول جندية من زيمبابوي تحظى بهذه الجائزة.

وأعرب الأمين العام عن شكره وتقديره للمراقبة العسكرية الرائدة وينيت زراري، الفائزة بجائزة الأمم المتحدة لمناصرة النوع الاجتماعي في صفوف العسكريين المرموقة لعام 2021

الرائدة وينيت زراري من زيمبابوي تحصد جائزة مناصرة النوع الاجتماعي العسكرية الأممية

أكملت الرائدة وينيت زراري مؤخرا خدمتها كمراقبة عسكرية في بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان.

أثناء عملها في بانتيو، شهدت عن كثب الخسائر الهائلة للنزاع المسلح في مجتمعات بأكملها. وشهدت كيف أن النساء كن أكثر عرضة للعنف، والاعتداء الجنسي، والنزوح، والجوع. ولاحظت كيف تم، كما هو الحال في أجزاء كثيرة من العالم، استبعاد النساء والفتيات من القرارات المتعلقة بحياتهن اليومية، فضلا عن العمليات السياسية والسلام”.

لسنوات، حسبما يقول الأمين العام، دافعت الرائدة الرائدة وينيت زراري بقوة عن المساواة بين الجنسين والاعتراف بالمرأة كصانعة قرار وقائدة.

وأشار الأمين العام إلى أن اجتهادها ومهاراتها الدبلوماسية أكسباها سريعا ثقة القادة العسكريين المحليين الذين طلبوا مشورتها بشأن حقوق المرأة وحمايتها، مبينا أن نهجها ساعد البعثة على تعزيز الروابط مع المجتمعات المحلية وتنفيذ ولايتها.

وقال الأمين العام إن النساء العاملات في مجال حفظ السلام يحدثن فرقا كبيرا. “إنهن يساعدن الأمم المتحدة في أداء وظيفتها بشكل أكثر شمولية وفعالية. إنهن ينقذن الأرواح ويحدثن فرقا في الحيوات”.

وأوضح أنطونيو جوتيريش أن هذا هو السبب في “أننا نسعى باستمرار لزيادة عدد النساء في عمليات السلام – سواء كانت عسكرية أو شرطية أو مدنية – والوصول إلى التكافؤ بين الجنسين في كل مكان”.

ووضع الأمين العام أنطونيو جوتيريش إكليلا من الزهور على نصب تذكاري تكريما لأرواح أكثر من 4200 شخص من حفظة السلام العسكريين والشرطيين والمدنيين الذين لقوا مصرعهم منذ أن نشرت الأمم المتحدة أول بعثاتها في عام 1948.

قال الأمين العام إن اليوم الدولي لحفظة السلام هو فرصة لتكريم النساء والرجال على الخطوط الأمامية لتعزيز السلام في جميع أنحاء العالم، والإشادة أيضا بالعائلات التي تدعم أحباءها أثناء قيامهم بهذه المهام الحيوية والصعبة والخطيرة بعيدا عن الوطن.

وقدم الأمين العام أيضا “ميدالية داغ همرشولد” تكريما لذكرى 117 امرأة ورجلا، من 42 دولة، من أفراد بعثات حفظ السلام، ممن جادوا بحياتهم، خلال العام الماضي، أثناء تأدية واجبهم في بعثات حفظ السلام بمختلف أنحاء العالم. وتسلم أتول كاري ميدالية داغ همرشولد نيابة عن 60 موظفا مدنيا من 19 دولة، ممن ضحوا بحياتهم في خدمة السلام، مشيدا بشجاعتهم وتفانيهم قائلا: “أعتقد أن أفضل طريقة لتكريم ذكراهم هي إعادة تكريس أنفسنا وجهودنا لقضية السلام”.

وقال اتول:” إن المدنيين العاملين في بعثات حفظ السلام يؤدون العديد من الوظائف الحاسمة لتنفيذ ولايات عمليات حفظ السلام.،إنهم يقدمون دعما حيويا لمهامنا في مجالات مثل المالية واللوجستيات والموارد البشرية والإدارة، ويعملون جنبا إلى جنب مع زملائنا النظاميين في مواقع نائية وخطيرة في كثير من الأحيان لتمكين حماية مئات الآلاف من المدنيين كل يوم”.

واختتم حديثه قائلا: “يتم نشر نسائنا ورجالنا في بعض أكثر البيئات تحديا وتعقيدا في العالم، ونحن ندين لهم جميعا بامتنان عميق لتضحياتهم الهائلة”.

تاريخ الخبر: 2022-05-27 00:21:28
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 58%
الأهمية: 64%

آخر الأخبار حول العالم

36 رياضيا في فريق اللاجئين بأولمبياد باريس

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 21:26:19
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 54%

36 رياضيا في فريق اللاجئين بأولمبياد باريس

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-02 21:26:14
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 60%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية