أعرب رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، عن دعمه لاعتصام "أمهات ديار بكر" لاستعادة أبنائهن المختطفين لدى تنظيم PKK الإرهابي، واعتبره "أكبر مقاومة مدنية في العالم".

جاء ذلك خلال مشاركته عبر رسالة مصورة في ندوة بعنوان: "الاحتجاج الاجتماعي على اختطاف PKK للأطفال: أمهات ديار بكر في مواجهة PKK" عقدتها دائرة رئاسة الاتصال في مدينة لاهاي بهولندا، السبت.

وبيّن أن اعتصام الأمهات أمام مقر "حزب الشعوب الديمقراطي" بولاية ديار بكر التركية دخل يومه الألف.

وأشار ألطون إلى أن أمهات "ديار بكر" يخضن واحدة من أقوى وأكبر مقاومة مدنية في العالم لإنقاذ أطفالهن المختطفين من قبل تنظيم PKK من مستنقع الإرهاب.

وقال: "الأمهات يسطرن قصة مقاومة مباركة تتحدى الإرهاب واستمرت ألف يوم رغم كل التهديدات والضغوط من قبل بؤر الإرهاب".

كما شدد ألطون على أنهم يريدون أن يرى بعض الحلفاء الذين يدعمون التنظيم الإرهابي بشتى الطرق منذ سنوات، صرخة الأمهات ويشاهدونها ويفهمونها.

وأضاف ألطون: "دعم هذه المقاومة مهمة تقع على عاتق الجميع".

وأكد أن بلاده تتطلع من الدول الصديقة والحليفة إلى إظهار تضامن وتعاون حقيقيين في مكافحة الإرهاب.

وأطلق اسم "أمهات ديار بكر" على مجموعة من السيدات بدأن اعتصاماً في ولاية ديار بكر (جنوب شرق)، يوم 3 سبتمبر/أيلول 2019، واتسعت رقعته لاحقاً.

وفي أكثر من مناسبة أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، دعمه للمعتصمات، فضلاً عن دعم وزراء وسياسيين وفنانين وصحفيين وكُتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من فئات المجتمع كافة.

ويحظى الاعتصام أيضاً بدعم "جمعية أمهات سريبرينيتسا" في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا المعتصِمات.

TRT عربي - وكالات